مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة تحمل شعار «الحدث السوداني»، تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور – قائد حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، يعلن فيه عن إصدارهم تعليمات لقواتهم بالانسحاب من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، والتوجّه فورًا إلى مناطق أخرى في الولاية – بحسب الادعاء.
نشر الحساب الرسمي لرئيس نادي «الهلال» السوداني هشام حسن السوباط مقطع فيديو يظهر فيه «السوباط» قائلًا إنه في مقر«الكونغرس» الأمريكي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس «دونالد ترامب»، ومشيرًا إلى أنّ مشاركته تأتي بهدف توضيح «طبيعة الحرب في السودان» للمسؤولين الأمريكيين، ولافتًا إلى أنّ الحرب استهدفت المواطن في المقام الأول كما استهدفت موارده ومدخراته. وتحدث «السوباط» في المقطع المصور عن معاناة الشعب السوداني كافة، أنواعًا من «الظلم والقهر» بسبب «ممارسات قوات الدعم السريع» – بحسب قوله.
تداولت حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» صورةً تتضمن شعار قناة «الجزيرة»، مع خبر عن مقتل العشرات من جنود القوات المسلحة السودانية وأفراد كتيبة «البراء بن مالك» في مدينة بحري شمالي الخرطوم.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريح منسوبٍ إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مزعومة مع الإعلامية «جيلان بنسو»، يقول فيه إن المبادرة التركية لا تلقى قبولًا في أوساط السودانيين، مع أن الإدارة السودانية وافقت عليها مبدئيًا من قبل، ويشير فيه إلى أنه لا يضمن نجاح هذه المبادرة. وزاد الادعاء –على لسان أردوغان– أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد طلب منه التوسط لدى الحكومة السودانية من أجل إنهاء الحرب، ولكنه «لا يضمن ثبات مواقف الإدارة السودانية التي تواجه ضغطًا هائلًا من الشعب».
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً –مع صورة– عن إنشاء جمهورية موريتانيا جسرًا، في عاصمتها نواكشوط، باسم «جسر الخرطوم»، تعبيرًا عن «المحبة بين الشعبين» – بحسب الادعاء.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي، يعلن فيه عن «انسحاب تكتيكي» لقوات الدعم السريع من مدينة «ود مدني» عاصمة الجزيرة، لـ«إعادة التموضع والترتيب والرجوع مرة أخرى» – حسب الادعاء.