مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها شاب يبتسم ويسحب مجموعة أشياء على الأرض، مع الادعاء أنه استشهد بعد عودته من مركز لتوزيع المساعدات. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها ملفقة، حيث تواصل المرصد مع الشاب الذي يظهر في الصورة وهو معتز حسان عبد الرحمن الذي نفى صحة المعلومات وأكد أنه بخير وصحة جيدة، وأضاف أنه نازح من شمال غزة في مواصي خانيونس. كما وتواصل المرصد مع الصحفي محمد الغريب الذي كان يتواجد في مكان توزيع المساعدات، وأوضح أن مجموعة من الشبان توجهوا لمركز توزيع المساعدات في رفح واستلموا صناديق المساعدات، وعند عودتهم توجه آلاف المواطنين للمركز خلال ساعات، ما أدى لحدوث تدافع وفوضى أدت إلى انسحاب العناصر المسؤولة عن مركز توزيع المساعدات، وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار حول المواطنين ما أدى لوقوع عدد من الشهداء واعتقال عدد من الشبان وعدد من المفقودين.  جدير بالذكر أنه بتاريخ 2752025، تجمع آلاف الفلسطينيين في مركز توزيع مساعدات تديره ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وتحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة للحصول على مساعدات غذائية بعد حصار دام نحو 90 يومًا، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتدافع، كما وأطلق جيش الاحتلال النار تجاه المواطنين المتواجدين، مما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإصابة 46 آخرين، وفقدان 7 أشخاص، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. مصادر الادعاءمصادر التحقق  مصطفى بن علي محمد سعدضحكة تويترالقناص 𓂆 | إِيَادٌالشاب معتز حسان عبد الرحمن الذي يظهر في الصورة الصحفي محمد الغريبالتلفزيون العربيالمكتب الإعلامي الحكومي
نشطت قناة تحمل اسم وزارة التربية والتعليم العالي على منصة واتساب، يتابعها أكثر من 13 ألف شخص، وتنشر مضامين تتعلق بدورات، واختبارات، وإعلانات منح، واستبيانات، وأدعية. القناة الانتحالية تحقق مرصد كاشف من القناة ووجد أنها انتحالية، فقد تواصل المرصد مع ثائر ثابت مدير الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي الذي أوضح أن القناة مزيفة ولا تتبع لوزارة التربية والتعليم العالي في الضفة الغربية وقطاع غزة. مصادر الادعاءمصادر التحقققناة وزارة التربية والتعليم العاليثائر ثابت مدير الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لإحدى خطب الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي، مع الادعاء أنه يدعو على ما تسمى حركة الملثمين الأحرار، حيث أرفق المقطع بالنص التالي: خطبة السديس الذى يدعو فيها على حركه الملثمين الاحرار : اللهم قنا شر الملثمين والملثمات. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة مقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنه قديم وخاضع للتلاعب، فالمقطع الأصلي من عام 2016، ولم يتحدث فيه عن ما تسمى حركة الملثمين الأحرار. نشرت قناة قناة الملتزم على منصة يوتيوب مقطع الفيديو الأصلي والكامل من الفيديو المتداول بتاريخ 17.12.2016، مرفقًا بالوصف التالي: خطبة الجمعة الشيخ عبدالرحمن السديس المسجد الحرام الجمعة 17 ربيع الأول 1438 16.12.2016. الفيديو الأصلي للخطبة \ انتشر بتاريخ 17.12.2016 ووجد فريق المرصد أن المقطع المتداول يقع في الفترة بين 28:40 دقيقة و29:00 دقيقة من الفيديو الأصلي، ودعا فيه الشيخ عبد الرحمن السديس لبلاد الشام على وجه العموم وحلب على وجه الخصوص، ولم يتحدث بما نُسب له حول ما تسمى حركة الملثمين الأحرار.  جدير بالذكر أن مجموعة شبان ملثمين قالوا إنهم من السعودية خرجوا في مقاطع فيديو ضد الحكومة السعودية وضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أطلق عليهم اسم حركة الملثمين الأحرار. مصادر الادعاءمصادر التحقق. ..... دبركآن الوجيةابوجبران سفيان ابورضاء الجعدبي بديلحسام عباسالسيد العيادي  ناصر عجلانقناة الملتزم
بدأت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي وتحديدًا على منصة ، باتباع شكلًا جديدًا من التضليل لإنكار وجود مجاعة في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 80 يومًا على إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للقطاع. فالحسابات التي أُنشئت في تشرين الثاني 2023 بهدف اتهام الفلسطينيين والمتضامنين معهم بتزييف المشاهد التي ينشرونها حول المعاناة اليومية جراء العدوان على القطاع والضفة الغربية، كالمشاهد التي توثق جثامين الشهداء والإصابات، وغارات الاحتلال الإسرائيلي، وآثار تعذيب الأسرى الذين أُطلق سراحهم، والاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين. وتشكك حسابات بوفاة الأطفال من البرد، مدعية أن الفلسطينيين يستخدمون الدمى لفبركة المشاهد من أجل كسب تعاطف دولي. لم تقف حسابات عند هذا الحد، بل أصبحت في الفترة الأخيرة تنشر مقاطع فيديو لمشاريع غذائية من قطاع غزة لنفي تعرض الفلسطينيين في القطاع لمجاعة حقيقية. حساب على منصة تضخيم للمشاهد وتغييب للواقع مؤخرًا، أصبحت حسابات تنشر مقاطع فيديو لمشاريع من قطاع غزة تتعلق بالطعام والشراب والمواد التموينية سبق وأن نشرها أصحابها، فعلى سبيل المثال أعادت نشر مقطع فيديو من مطعم بيتزا بيتزا، ومقطع آخر من مقهى سويت، وفيديو من مول شاكر حرب التجاري. ولكن كيف تضلل حسابات الجمهور من خلال هذه المقاطع؟ تغريدة حول مطعم بيتزا بيتزا تغريدة حول مقهى سويت أولًا: الاختيار: تنتقي حسابات المقاطع التي تتعلق بالطعام والشراب والمواد التموينية وإقبال المواطنين على شرائها، في المقابل تغيب أو تنفي المقاطع التي توثق حجم المجاعة التي يعاني منها أهالي القطاع والتزاحم على الحصول على الطعام من المطابخ المجتمعية التكيات مثلًا، وتغيب أو تنفي أيضًا المقاطع التي تظهر آثار المجاعة على أجساد أهالي القطاع وتحديدًا الأطفال. ثانيًا: التضخيم: تبرز هذه المقاطع وتكرر نشرها من مصادر مختلفة، عاكسة بذلك صورة أن هذه المقاطع تصور الواقع في القطاع وأن ما يتم تداوله حول المجاعة ليس إلا تضليلًا. ثالثًا: الاستنكار والاستهزاء: تستخدم الحسابات وصفًا استنكاريًا واستهزائيًا لنفي وجود المجاعة وليست التصريح بذلك مباشرة، فالعنوان الذي أرفق بفيديو مطعم بيتزا بيتزا يقول: النظام الغذائي المفضل لدى وسائل الإعلام: قصص الجوع فقط وفي ذلك اتهام لوسائل الإعلام بنشر قصص مفبركة حول المجاعة، أما فيديو مقهى سويت فأرفق بالنص التالي: أوه هيا. القليل من الحلوى لا يمكن أن يضر السردية بأكملها، وهنا ادعاء بأن الفلسطينيين متفقين على سردية واحد مضللة حول المجاعة. رابعًا: ادعاء المصداقية: توضح في وصف المقاطع التي تنشرها أن مصدرها الفلسطيني الذي قام بشرها موجود في نهايتها، إذ تضع في ختام كل مقطع لقطة شاشة من الحساب الذي قام بنشرها، لإضفاء مصداقية على ما تدعيه حسابات . اجتزاء من السياق الآليات التي تتبعها حسابات ليست إلا اجتزاء من سياق أوسع لا يصور الواقع كما هو، فوجود بعض المشاريع المتعلقة في الطعام والشراب والمواد التموينية لا ينفي وجود المجاعة. ولا يمكن يكون إثباتًا أمام تقارير المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والتقارير الصحفية التي تؤكد وجود المجاعة في القطاع. ماذا يقول الصحفيون؟ تقول الصحفية سلمى القدومي في حديثها مع كاشف إن المجاعة في قطاع غزة انتشرت بشكل فظيع تحديدًا بعد أكثر من 80 يومًا من إغلاق المعابر، ومنع دخول أي نوع من المساعدات والبضائع إلى القطاع، وأوضحت أن الأسواق شبه فارغة من المواد الأساسية والتموينية كالطحين والأرز والمعلبات، وأن معظم المطابخ المجتمعية التكيات أُغلقت بسبب عدم وجود مواد لإعداد الطعام بعد إغلاق المعابر. وأشارت القدومي إلى أن مقاطع الفيديو التي تنشرها حسابات لا تمثل الواقع في قطاع غزة، وإنما مشاريع فردية تعاني من تهديد مستمر بالإغلاق، فأصحاب هذه المشاريع كانوا قد خزنوا المواد الخام والتموينية عند فتح المعابر ولكن الكثير منها أُغلق بسبب نفاذ المواد المخزنة. وبين المصور الصحفي عبد الحكيم أبو رياش لكاشف أن الحصول على الطعام يوميًا في قطاع غزة عملية صعبة جدًا بسبب شح المواد التموينية وانقطاع الطحين في الأسواق، إضافة إلى الأسعار المرتفعة لهذه المواد في حال توفرها، حيث تلجأ العائلات في القطاع إلى تناول وجبة واحد بسيطة يوميًا والتي يبلغ سعر إعدادها نحو 100 شيكل للعائلة الصغيرة، فعلى سبيل المثال بلغ سعر كيلو البندورة 30 شيكل وسعر الباذنجان كذلك، أما كيلو البطاطا فوصل إلى 50 شيكل. يعزي أبو رياش هذا الارتفاع الكبير في الأسعار والذي يثقل كاهل العائلات في القطاع، ويحد من قدرتها على شراء المواد الأساسية إلى إغلاق المعابر، وسيطرة جيش الاحتلال على عدد كبير من المساحات والأراضي الزراعية بشكل كامل وبالتالي عدم إمكانية الاستفادة منها. إلى جانب ذلك، يقول أبو رياش إن العائلات كانت تتجه للمطابخ المجتمعية التكيات للحصول على الطعام بالرغم من الحصة القليلة جدًا التي كانت تحصل عليها العائلة الواحدة، ومنها ما لم يكن يحصل على وجبة من الأساس، بالرغم من ذلك إلا أن معظم هذه التكيات أغلقت بسبب نفاذ المواد الأساسية اللازمة للطبخ. تقول الصحفية والحقوقية نسمة الحلبي إن الأسواق في قطاع غزة شبه خالية من المواد الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في القطاع كالطحين والأرز والعدس والمعلبات والخضروات مع إغلاق المعابر، كما تضاعفت أسعار هذه المواد بالرغم من رداءة جودة ما هو متوفر، مشيرة إلى أن سعر 250 غرام من البصل مثلًا يصل إلى نحو 80 شيكل، ما اضطر المواطنين إلى شراء شرائح من البصلة الواحدة، أما سعر البندورة والخيار يتراوح بين 40 إلى 50 شيكل.  أضافت الحلبي أن هناك أزمة سيولة في القطاع تضطر من لا يزال على رأس عمله للتوجه إلى أشخاص لسحب أموالهم ولكن بعد دفع عمولة تصل إلى 40 من مجمل الأموال، الأمر الذي يؤثر على قدرة المواطنين الشرائية إلى جانب الارتفاع الفلكي للأسعار. وأوضحت الحلبي أن سكان القطاع يجدون صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب، التي تكون ملوثة في الغالب وتؤدي إلى إصابتهم بالأمراض. المشاريع تغلق أبوابها أوضح شادي أبو صرار صاحب مشروع حلويات البطيخة لمرصد كاشف أن إنشاء مشروعه خلال العدوان على القطاع كان أشبه بـ المستحيل بسبب شح الإمكانيات والمواد الخام اللازمة لصناعة الحلويات، مضيفًا أنه استطاع شراء المواد الخام الأساسية مع فتح المعابر ولكن بأسعار باهظة جدًا ومن ثم تخزينها. وأكد أبو صرار أنه مع إغلاق المعابر اضطر إلى التوقف عن تقديم الحلويات، واستمر في تقديم المشروبات الساخنة ضمن الإمكانيات المتوفرة، مشيرًا إلى استخدامه للنار وبابور الكاز بسبب عدم توفر الغاز وانقطاع الكهرباء. صفحة مشروع البطيخة على منصة انستغرام أما محمد العمارين صاحب مطعم بيتزا بيتزا ومشروع الذي نشرت حسابات أحد مقاطع الفيديو الخاصة به لنفي وجود المجاعة، أكد لكاشف أن المقطع من مطعم بيتزا بيتزا الذي قام بافتتاحه منذ 3 أشهر محاولًا خلاله توفير فسحة لأهالي القطاع وسط العدوان الذي يتعرضون له، إلا أنه اضطر لإغلاقه مع ارتفاع وتيرة الخطر والخوف من استهدافات الاحتلال، إلى جانب شح المواد الأساسية الخاصة بـ البيتزا مع إغلاق المعابر، التي في حال توفرها تكون بأسعار عالية حيث يصل كيلو السكر إلى 100 شيكل وكيلو الطحين إلى نحو 120 شيكل وكيلو الزعتر إلى 100 شيكل. وأوضح العمارين أنه أطلق مشروع وهو عبارة عن مطعم متنقل يقوم من خلاله ببيع البيتزا عبر موقع إلكتروني ويتعاون مع مؤسسات إغاثية ليستطيع توزيعها على أطفال قطاع غزة مجانًا. وأفاد أنه لم يطلق أي مبادرة منذ شهرين بسبب إغلاق المعابر وبالتالي عدم توفر المواد الخام، إلى جانب خطورة الطرق وصعوبة حصوله على السولار اللازم للتنقل. الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع تقارير المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية حول المجاعة شددت بيسان أبو جياب مديرة طاقم شؤون المرأة في قطاع غزة على أن كل المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل إلى القطاع في فترات محدودة منذ بداية العدوان لم تكن تكفي احتياجات المواطنين، مؤكدة على انقطاع المواد الأساسية في القطاع بعد إغلاق المعابر، وتداعيات ذلك على انتشار المجاعة التي تؤدي إلى استشهاد المواطنين وتحديدًا الأطفال، إلى جانب إصابتهم بفقر الدم. تصف أبو جياب في حديثها مع كاشف ما يجري حاليًا في قطاع غزة بـ حرب التجويع، وأنها أبشع مرحلة مرت على القطاع منذ بداية العدوان، الذي يعاني من شح شديد في المواد الغذائية وانقطاعها، إضافة إلى انتهاء مخزون منظمة الغذاء العالمي والأونروا والمؤسسات الدولية والمطابخ والتكيات التي تزود مخيمات النازحين ومراكز الإيواء بوجبة غذاء واحدة بسيطة، وبالتالي لم يعد باستطاعتها تقدم الخدمات للنازحين. وأضافت تقول إن هناك انقطاع أيضًا في حليب الأطفال واحتياجاتهم، وفي حال توفرها تكون بأسعار عالية جدًا لا تستطيع معظم العائلات الحصول عليها، إضافة إلى إغلاق المخابز والمولات بسبب انقطاع الدقيق والأسعار المرتفعة للحطب البديل عن الغاز، ونفاذ مخزون البضائع والمواد التموينية. أفادت أبو جياب أيضًا أن تصريحات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع كاذب وعار عن الصحة، فما دخل حتى اللحظة ليس إلا عدد قليل من الشاحنات. في ذات السياق، كانت منظمة المطبخ المركزي العالمي قد أعلنت بتاريخ 8.5.2025 عن توقف جميع عملياتها الإنسانية في قطاع غزة نتيجة نفاد مخزون المواد الغذائية ووقود الطهي اللازم للطهي وإعداد الخبز، نتيجة حصار الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه للمعابر منذ مطلع آذار الماضي. وقال مؤسس المنظمة، الشيف خوسيه أندريس إن شاحناتنا جاهزة للدخول، لكنها لا تستطيع التحرك دون تصريح، يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية. وكان أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة قد حذر من أن معظم المطابخ المجتمعية التكيات التي يعتمد عليها نحو 40 من سكان القطاع في الحصول على وجبة واحدة يوميًا، ستتوقف عن العمل بسبب نفاد الإمدادات، واستمرار الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء. وأعلنت الشبكة بتاريخ 8.5.2025 عن توقف عدد كبير من المطابخ المجتمعية في ظل نفاذ ما لديها من مواد غذائية. إعلان شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية \ انتشر بتاريخ 8.5.2025 كما ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة وجهات دولية بتاريخ 12.5.2025 أن قطاع غزة بأكمله يواجه خطرًا كبيرًا لحدوث مجاعة مع تصاعد القتال مرة أخرى، واستمرار إغلاق المعابر الحدودية، وندرة الغذاء بشكل خطير، وقد اشتد الجوع وسوء التغذية بشكل حاد منذ منع دخول جميع المساعدات في 2 آذار الماضي، وأشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يواجهون حرمانًا غذائيًا شديدًا. وأوضح التقرير أن إغلاق المعابر إلى غزة لأكثر من شهرين والتي تعتبر أطول فترة إغلاق يواجهها السكان على الإطلاق تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية، وجعل الغذاء القليل المتاح بعيدًا عن متناول معظم العائلات. تقرير الأمم المتحدة \ انتشر بتاريخ 12.5.2025 وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف كاثرين راسل، إن خطر المجاعة لا يحدث فجأة، بل إنه يتوالى في الأماكن التي يُمنع وصول الأغذية عنها، وحيث تدمرت الأنظمة الصحية، وحيث تُرك الأطفال دون متطلبات الحد الأدنى للبقاء، مضيفة أن الجوع وسوء التغذية الشديد هما واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء غزة. وقد حذرنا مرارًا من هذا المسار وندعو من جديد جميع الأطراف أن تعمل على منع وقوع كارثة. قال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر لـ بتاريخ 19.5.2025، إن أزمة غزة هي الأكثر حدة عالميًا بسبب ارتفاع عدد الأشخاص المهددين بانعدام الأمن الغذائي، موضحًا أن أكثر من 93 من سكان القطاع في مرحلة الطوارئ و244 ألف شخص في غزة في المرحلة التي تسبق المجاعة. في حين أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس خلال افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في جنيف بتاريخ 19.5.2025، على وجود خطر المجاعة في قطاع غزة الذي يهدد حياة السكان، إذ يعاني مليونا شخص من الجوع الشديد، وأشار غبرييسوس أن المنع المتعمد للمساعدات الإنسانية وأطنان الطعام المتواجدة عند الحدود على بعد دقائق فقط هو سبب تفاقم الأزمة. فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتاريخ 21.5.2025 عن دخول 87 شاحنة مساعدات متنوعة إلى قطاع غزة تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، ليتم توزيعها على المواطنين. وأوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة اسماعيل الثوابتة للمرصد أن الشاحنات احتوت على الطحين والمساعدات الغذائية ومكملات غذائية للأطفال إضافة إلى الأدوية، وأنه وفقًا للمؤسسات الدولية فالشاحنات وصلت إلى الجنوب فقط حتى لحظة إعداد التقرير، ولم تدخل إلى وسط القطاع وشماله، وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل القطاع قبل العدوان يصل إلى 500 شاحنة يوميًا. يعتبر هذا العدد من المساعدات ضئيلًا مقابل احتياجات المواطنين في قطاع غزة، ووفقًا للمتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة فإن القطاع بحاجة إلى أكثر من 600 شاحنة يوميًا حتى يستطيع مواجهة المجاعة.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعمليات إنزال جوية للمساعدات على قطاع غزة مع الادعاء أنها لعمليات قامت بها الصين حديثًا. تحقق مرصد كاشف من صحة هذه المشاهد من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنها قديمة وأن الادعاء مضلل، فالمشاهد انتشرت عام 2024، كما أن الصين لم تقم بعمليات إنزال جوية للمساعدات على قطاع غزة. أولًا: مقطع فيديو يتكون من مشهدين لعمليات إنزال جوية بالقرب من الخيام والمباني، أرفق بالادعاء التالي: أرسلت الصين مساعدات إلى غزة تحت حماية عسكرية كاملة، وهو أمر لم تستطع 57 دولة إسلامية تحقيقه. رافقت طائرات مقاتلة محملة بالقنابل المساعدات. هكذا يُكسر الحصار. المشهد الأول من فيديو الادعاء المشهد الثاني من فيديو الادعاء وجد فريق المرصد أن المشهد الأول كان قد نشره حساب شبكة راية الإعلامية على منصة فيسبوك بتاريخ 18.10.2024، مرفقًا بالوصف التالي: إسقاط مساعدات جوية في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة. الفيديو عبر حساب شبكة راية الإعلامية على منصةفيسبوك \ انتشر بتاريخ 18.10.2024 أما المشهد الثاني فقد نشره حساب الناطق باللغة الإسبانية على منصة ، بتاريخ 18.10.2024 أيضًا، مرفقً بالنص التالي: الطائرات تُنزل مساعدات إنسانية في جنوب غزة أعلنت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الخميس، عن تنفيذها الإنزال الجوي رقم 51 للمساعدات الإنسانية في القطاع. وبذلك يكون البلد العربي قد أرسل ما مجموعه 3463 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية. الفيديو عبر حساب على منصة انتشر بتاريخ 18.10.2024 ثانيًا: مقطع فيديو لطائرة تقوم بعملية إنزال جوي للمساعدات، أرفق بالعنوان التالي: شكرا للصين على دعمها لغزة.  أحد مصادر الادعاء وجد مرصد كاشف أن الفيديو نشره حساب وكالة الأناضول الناطق باللغة الإنجليزية على منصة انستغرام بتاريخ 17.10.2024، مرفقًا بالوصف التالي: فلسطينيون يتلقون مساعدات إنسانية عبر إنزال جوي بالمظلات في منطقة المواصي، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة. الفيديو عبر حساب وكالة الأناضول على منصة انستغرام \ انتشر بتاريخ 17.10.2024 بحث فريق المرصد في المصادر العلنية، وتبين أن الصين لم تقم بعمليات إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة، وهو ما أكده أيضًا مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لمرصد كاشف، مضيفًا أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى القطاع حديثًا سواء عن طريق البر أو الجو. في المقابل كانت مجموعة من الدول قد نفذت سابقًا عمليات إنزال جوي للمساعدات مثل الأردن ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا. جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية كانت قد وقعت في شهر شباط من العام الجاري اتفاقية تعاون مع الصين لدعم قطاع غزة، تقدم الصين فيها دعمًا بقيمة 20 مليون يوان لتخفيف معاناة الأسر المتضررة وتعزيز الأمن الغذائي في القطاع. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في شهر آب من عام 2024 تقديم الصين 3 مليون دولار لدعم خدمات الوكالة الصحية الأولية والمساعدات الغذائية الطارئة في قطاع غزة. وكانت الصين قد أرسلت أول دفعة من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة عبر الأردن بتاريخ 19.2.2025، ليتم تسليم الشحنة الأولى إلى برنامج الأغذية العالمي، والهلال الأحمر الفلسطيني. جدير بالذكر أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن مساء الأحد 18.5.2025 السماح بدخول بعض المواد الغذائية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية جديدة موسعة في القطاع، وكان الاحتلال قد منع دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من آذار الماضي. مصادر الادعاءمصادر التحقق 𝐇𝐢𝐬𝐭𝐨𝐢𝐫𝐞𝐬 𝐝𝐀𝐟𝐫𝐢𝐪𝐮𝐞ü شبكة راية الإعلاميةوكالة الأناضولالجزيرةمجلس الوزراء الفلسطينيالأونروا – الشرق للأخبارالعربية
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه طائرات حربية تحلق فوق الأهرامات مع الادعاء أنها طائرات صينية تقدم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، حيث أرفق الفيديو بالوصف التالي: الصين يقدمون المساعدات الإنسانية لسكان غزة رغمًا عن إسرائيل التي منعت دخول المساعدات لمدة شهرين، أين العرب؟.   أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء المرفق لمقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ووجد أنه مضلل، فالفيديو من تدريب نسور الحضارة 2025 الجوي المشترك بين الجيش المصري والجيش الصيني خلال الشهر الجاري أيار 2025. تبين أن مقطع الفيديو من تصوير المصور الفوتوغرافي أحمد العطار، إذ يوجد على المقطع وسمًا باسمه، ونشره العطار عبر حسابه على منصة انستغرام بتاريخ 2.5.2025، مرفقًا بالوصف التالي: مقاتلات مصرية وصينية تمر من فوق أهرامات الجيزة أثناء التدريبات الجوية الحالية بين مصر والصين.  الفيديو عبر حساب المصور الفوتوغرافي أحمد العطار كما ونشر عضو مجلس النواب المصري، ورئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك مقطع فيديو لذات الحدث من زاوية مختلفة بتاريخ 2.5.2025، مرفقًا بالعنوان التالي: فوق الأهرامات جانب من التدريب الجوي المصري الصيني المشترك نسور الحضارة 2025. جدير بالذكر أن الجيش المصري أعلن بتاريخ 6\5\2025 عن اختتام التدريب الجوي المشترك مع الصين والذي يحمل اسم نسور الحضارة 2025، إذ نُفذ على مدار أيام بإحدى القواعد الجوية في مصر. وقال المتحدث باسم الجيش المصري في بيان له أن التدريب تضمن تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية، وكذلك قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بتنفيذ العديد من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية بكفاءة وإقتدار، كما نفذت مجموعة من المقاتلات المشاركة بالتدريب تشكيلاً جوياً فوق الأهرامات أبرز الدقة والكفاءة التى يتمتع بها الطيارين من كلا الجانبين. فيما نشر مركز أخبار الجيش الصيني على منصة مقطع فيديو من التدريب تظهر فيه الطائرات وهي تحلق فوق الأهرامات في إحدى لقطات المقطع، الذي أرفق بالوصف التالي: اختتمت يوم 4 أيار التدريبات الجوية المشتركة بين القوات الجوية الصينية والمصرية نسور الحضارة 2025. ويمثل التدريب المشترك الذي استمر 18 يومًا نقطة انطلاق جديدة ومعلمًا بارزًا للتعاون العسكري بين البلدين. بحث فريق المرصد في المصادر العلنية، وتبين أن الصين لم تقم بعمليات إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة، وهو ما أكده أيضًا مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لمرصد كاشف، مضيفًا أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى القطاع حديثًا سواء عن طريق البر والجو. في المقابل كانت مجموعة من الدول قد نفذت سابقًا عمليات إنزال جوي للمساعدات مثل الأردن ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا. جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية كانت قد وقعت في شهر شباط من العام الجاري اتفاقية تعاون مع الصين لدعم قطاع غزة، تقدم الصين فيها دعمًا بقيمة 20 مليون يوان لتخفيف معاناة الأسر المتضررة وتعزيز الأمن الغذائي في القطاع. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في شهر آب من عام 2024 تقديم الصين 3 مليون دولار لدعم خدمات الوكالة الصحية الأولية والمساعدات الغذائية الطارئة في قطاع غزة.  وكانت الصين قد أرسلت أول دفعة من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة عبر الأردن بتاريخ 19.2.2025، ليتم تسليم الشحنة الأولى إلى برنامج الأغذية العالمي، والهلال الأحمر الفلسطيني. مصادر الادعاءمصادر التحقق7476148532553..85711كمال أبو إسلام .مصطفى بكري  الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة 中国军号الجزيرةمجلس الوزراء الفلسطينيالأونروا الشرق للأخبار