مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع تركيا، ورفض الحرب مع مكونات شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
نشرت التصريحات المزعومة على شكل صورة غرافيكية مع مزاعم أنها منشورة من قبل وكالة سانا الرسمية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات أو صورة غرافيكية مماثلة على حسابات وكالة سانا.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لوزير الدفاع السوري، منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو عربية معتبرة.
تصميم الصورة الغرافيكية التي تتضمن التصريحات المزعومة، غير معتمدة لدى وكالة سانا.
في النتيجة:
التصريحات المنسوبة إلى وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع أنقرة، ورفض محاربة مكونات شمال وشرق سوريا، تصريحات مفبرك بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات، سورية وتركية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع مزاعم أنه لعملية استهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية قسد بريف الحسكة، وبروايتين مختلفتين، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وزعمت الحسابات السورية، أن المقطع لعملية استهداف عربة لقسد، بالقرب من قرية صفية على طريق الحسكة –القامشلي، وأسفرت عن مقتل جميع طاقمها، فيما ادعت الحسابات التركية، أن المقطع لانفجار عربة لحزب العمال الكردستاني، على طريق علي فرو شمال الحسكة.
أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصور بعد تجزئة الفيديو، كما أجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل ويوتيوب، وتواصل مع مصادر محلية، فتوصل إلى مجموعة نقاط:
المقطع المتداول قديم، وسبق أن نشره حساب على يوتيوب عام 2020.
سبق أن نشرت بعض الحسابات السورية التي تداولت مقطع الفيديو، صورة مضللة قالت إنها لعملية استهداف بعبوة ناسفة لمدرعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من قرية صفية شمال الحسكة.
لم تنشر وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حوادث مماثلة.
نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفية مؤخراً.
غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة.
في النتيجة:
المقطع المتداول على أنه لاستهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية، شمال الحسكة، قديم، ونشر بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك، مؤخراً، صورة تظهر عربة مدرعة، وادعت أنها لقوات سوريا الديمقراطية قسد، تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة بمنطقة صفيا شمال الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل، كما أجرى اتصالاً مع مصادر محلية، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الصورة المتداولة قديمة تداولتها وسائل إعلام مختلفة خلال السنوات الماضية.
الصورة الأصلية تعود إلى تاريخ 21 كانون ثانييناير 2019، تظهر عربة عسكرية استهدفها تنظيم داعش بعبوة ناسفة، أثناء مرور دورية مشتركة للقوات الأمريكية، وقوات قسد، على طريق بالقرب من بلدة الشدادي جنوب الحسكة.
لم تنشر وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حادثة مماثلة.
نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفيا مؤخراً.
غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة.
في النتيجة:
الصورة المتداولة على أنها لاستهداف مدرعة عسكرية لقسد شمال الحسكة، صورة قديمة واستخدمت بغرض التضليل.
الادعاء باستهداف عـربة عسكريـة تابعة قسد عـلى طريـق الحسكـة القامشـلي، ومقتـل جميع من فيها، ادعاء مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول إلقاء قوات الأمن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، القبض على متهم بافتعال الحرائق مع مجموعة أخرى، مع ادعاء أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان يدعم العملية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً بواسطة غوغل، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في فيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
أظهر البحث أن وسائل إعلام عراقية، نقلت مؤتمراً صحفياً في 18 حزيرانيونيو الجاري، أعلنت فيه قيادة شرطة أربيل، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بإشعال الحرائق التي اندلعت بأماكن مختلفة في محافظة أربيل مؤخراً.
ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل خلال المؤتمر الصحفي أسباباً مختلفة لاندلاع الحرائق، مشيراً إلى أن بعضها نتجت عن تصرفات غير مسؤولة لبعض المواطنين، مثل محاولة حرق بطانيات.
نقلت العديد من الصفحات العامة التي تنشط في شمال وشرق سوريا، الخبر الملفق بصيغة متطابقة.
أظهر البحث أن حساباً وهمياً يحمل اسم نشر الخبر بداية، وزعم أن مصدره أمني، ثم قام بنشره في عدد من المجموعات على مواقع التواصل.
لا يدعم البحث اتهام الجهات الرسمية في أربيل، أيّ جهة سياسية بافتعال الحرائق.
في النتيجة:
الخبر المتداول حول إلقاء قوات الأمن في أربيل القبض على متهم اعترف بافتعاله لحرائق في أربيل بدعم من مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، مضلل.
فبركة خبر تحت عنوان حزب الاتحاد الديمقراطي يحرق أربيل، هدفه إثارة الكراهية والتحريض ضد طرف سياسي.
تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات منسوبة للرئيس التركي أردوغان على شكل صورة غرافيكية، يرد فيها تأكيد على أن عودة العلاقات مع حكومة دمشق إلى سابق عهدها، هي مسألة وقت، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأظهر البحث الأولي أن التصريح ذاته متداول بصيغ أخرى عبر صفحات وحسابات على فيسبوك.
أجرى فريق بحثاً عبر محرك البحث غوغل، وفي وسائل الإعلام التركية الرسمية، وموقع وكالة الأنباء العراقيةواع، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة للرئيس التركي بنفس المحتوى في وسائل الإعلام التركية الرسمية.
لم تنشر أية وكالة إعلام دولية أو جهات إعلامية ذات موثوقية مؤخراً، تصريحات مماثلة للرئيس التركي.
درجات الألوان والإخراج الفني للصورة الغرافيكية التي تضمنت التصريح، ونسبت لوكالة الأنباء العراقية لا تماثل الصيغة المعتادة للنشر على معرفات الوكالة.
في النتيجة:
التصريح المنسوب للرئيس التركي حول إعادة العلاقات مع حكومة دمشق إلى سابق عهدها هي مسألة وقت، هو تصريح مضلل.
الصورة الغرافيكية المحتوية على نص التصريح المضلل والمنسوبة لوكالة الأنباء العراقية هي صورة مفبركة.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مقطع فيديو مع مزاعم أنه يعود لانفجار في نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية قسد، في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
ونشرت حسابات الفيديو مع منشورات بصيغ مختلفة، فيما تداولت أخرى صوراً أخذت من مقطع الفيديو.
قسم فريق الفيديو إلى صور، وأجرى بحثاً عكسياً عنها، في فيسبوك وغوغل، وتوصل إلى النقاط التالية:
الفيديو المتداول، مدته 00:52 ثانية، مجتزأ من مقطع فيديو مدته 01:14 دقيقة نشرته الهيئة السورية للإعلام في 15 آبأغسطس 2015، كما جرى تصغير إطار الصورة، وعكس اتجاه الفيديو قبل تداوله حديثاً.
نشر الفيديو الأصلي، تحت وصف شاهد لحظة تفجير عربة مدرعة بقوات النظام على جبهة السنتر عاصفةالجنوب درعا.
نشرت العديد من صفحات المعارضة السورية على فيسبوك، مقطع فيديو آخر لذات التفجير على أنه لتفجير عربة مسيرة عن بعد على جبهة بلدة النعيمة بريف درعا.
تداولت وسائل إعلام عربية أنباءً عن وقوع تفجير في فوج الشدادي التابع لقوات سوريا الديمقراطية لكن الأخيرة نفت وقوع تفجير في بيان رسمي.
في النتيجة:
الفيديو والصور المتداولة على أنه لتفجير بصهريج مفخخ داخل نقطة عسكرية لقسد في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، مضللة.