مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: موريتانيا تفرض التأشيرة الفيزا على الجزائريين
تداولت العديد من الحسابات والمواقع خبر مفاده أن جمهورية موريتانيا تفرض التأشيرة على الجزائريين لدخول أراضيها، وعلى إثر ذلك قمنا بالتواصل مع سفارة موريتانيا بالجزائر في مكالمة هاتفية أين أكدوا لنا بأن الجزائريين الوافدين إلى موريتانيا غير معنيين بالتاشيرة أو بالنظام الجديد وهذا بموجب اتفاقية إلغاء التأشيرة المتبادلة بين الدول الأربع: الجزائر، موريتانيا، تونس،. وليبيا.
بالعودة إلى الادعاء فقد ظهر مع إعلان موريتانيا منذ 5 جانفي الماضي عن تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية على جميع الوافدين إليها عبر الموقع الرسمي للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
المصادر :
:...50
مصادر الإدعاء :
:..19
:..18
:..11113
:..1
تداولت العديد من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشور على أساس خبر منقول من موقع الشروق اليومي يحمل عنوان شركة جيلي الجزائر تعلن افلاسها وتلغي جميع طلبات الزبائن.
الحقيقة: المنشور كاذب، الخبر لا وجود له في موقع الشروق اليومي والصورة تم تعديل النص عليها وتعود لخبر كان عنوانه جيلي الجزائر تكشف عن عرض نهاية السنة وهذه تفاصيله نشره الموقع الإخباري بتاريخ 31 ديسمبر 2024 المنصرم، كما أن الموقع والحساب الرسمي لشركة جيلي الجزائر لم يشر لأي خبر أو تلميح لتوقف الشركة أو افلاسها.
وبالعودة إلى تاريخ تداول المنشور الكاذب فيعود أول نشر له لصاحب صفحة تحت مسمى بتاريخ 04 جانفي 2025 قبل أن يتم مشاركته من قبل صفحات وحسابات مغربية عديدة تم رصدها.
المصادر :
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
الأخبار الزائفة :
الرابط 1
الرابط 2
الرابط 3
تعد الفيروسات التنفسية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات في فصول الشتاء. من بينها فيروس ، الذي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، ويشكل خطرًا خاصًا على الفئات الضعيفة مثل الرضع وكبار السن. وفي هذا السياق، تبذل الحكومات والمنظمات الصحية العالمية جهودًا كبيرة لمتابعة هذا الوضع وتقديم التدابير اللازمة للحد من انتشاره.
فيروس ليس جديدًا، فقد تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، وتم تحديد العدوى في بلدان متعددة على مدار السنوات الماضية. على الرغم من زيادة الحالات في فترات معينة من العام، لم تقم منظمة الصحة العالمية بتصنيف هذا الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، في حين تم تحديد زيادة شهرية في حالات العدوى التنفسية الحادة بشكل عام، مثل الإنفلونزا الموسمية والفيروس التنفسي المخلوي.
من جانبها، أقرت الحكومة الصينية بتدابير صحية طارئة للتقليل من تفشي العدوى، لكنها أشارت إلى أن هذه الإجراءات تُعتبر موسمية وليست حالة طوارئ طبية عالمية. كما صرحت بأن هذه الزيادة في حالات العدوى متوقعة سنويًا مع حلول فصل الشتاء.
الخاتمة
على الرغم من أن فيروس يعد عادةً مرضًا خفيفًا، إلا أن تأثيراته قد تكون خطيرة بالنسبة للأفراد ذوي المناعة الضعيفة.
المصادر:
1 المكتبة الوطنية الأمريكية للصحة حكومية
:....7126272
2 تصريح منظمة الصحة العالمية
:..2009704
3 منظمة الصحة العالمية
:..
في آبأغسطس 2024، أطلقت الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، و ، بدعم من مبادرة أخبار غوغل ، تحالف تدقيق الانتخابات التونسية والجزائرية وذلك بمشاركة 4 مؤسسات تدقيق معلومات هي تونس تتحرى، تفنيد، و .
جابهت الأربع مؤسسات المعلومات الخاطئة والمضللة التي انتشرت في فترات ما قبل، خلال وبعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 7 أيلولسبتمبر والانتخابات الرئاسية التونسية 6 تشرين الأولأكتوبر، وذلك عبر الرصد والتدقيق، نشر الوعي بين الجمهور العام، بالاضافة إلى تدريب مجموعة من الصحفيينات في غرف الأخبار، وتجهيزهمن لتدقيق المعلومات المتعلقة بالانتخابات قبل مشاركتها ونشرها، في تونس والجزائر.
أنتج التحالف خلال أسابيع التغطية أكثر من 100 مادة تدقيق معلومات من بينها 14 مادة تدقيق معلومات مشتركة وحدت خلالها الأربع مؤسسات جهودها للتحقق منها. تنوعت هذه المواد بين معلومات داعمة أو ناقدة للمترشحينات، ومعلومات عن نتائج الانتخابات في الداخل أو الخارج، بالإضافة الى معلومات أمنية من شأنها التأثير على أصوات الناخبينات. نشر التحالف أيضاً مجموعة من المواد التوعوية المتمثلة في أدلة استخدام أدوات تدقيق المعلومات والتوعية بأشكال التضليل في فترة الانتخابات.
قدمت منصة تفنيد تحليلاً أولياً لاتجاهات التضليل التي صاحبت الانتخابات الرئاسية التونسية منذ مطلع آبأغسطس وحتى مطلع تشرين الأولأكتوبر 2024. بالإضافة إلى ذلك، تنوعت الادعاءات التي رصدتها وقامت بدحضها، مؤسسات تحالف تدقيق الانتخابات التونسية والجزائرية، إلى 6 فئات رئيسية، شكلت الادعاءات الصادرة عن الجمهور أكثر من نصفها تقريباً.
أيضاً، في الفترة ما قبل الانتخابات، ورغم التحديات الميدانية الجمة، أقيم ضمن التحالف ورشة وجاهية استهدفت صحفيينات جزائريينات من عدة مؤسسات صحفية كـالمجاهد والاخبارية و é التي بدورها أيضاً دعت فريق لتقديم ورشة إضافية لفريق الأخبار بالصحيفة. نظمت أيضاً 3 تدريبات رقمية حول تدقيق المعلومات خلال الانتخابات، قدمتها تفنيد وتونس تتحرى و استهدفت الصحفيينات في تونس في عدة مؤسسات إعلامية وراديوهات إخبارية تغطي الانتخابات.
أكدت مؤسسات تدقيق المعلومات في تونس عن دور التحالف في تسهيل عملية تدقيق المعلومات المتعلقة بالمرشحينات، حيث أشادت بأهمية التعاون ضمن التحالف الذي وحد الجهود ووفر غطاء الحماية عبر النشر المشترك والتدريب المشترك للصحفيينات. تقول ياسمين دخلي، رئيسة تحرير منصة تونس تتحرى، “حقق المشروع نجاح أول تجربة تحالف تدقيق انتخابات في العالم العربي، رغم جميع التحديات، مكننا التحالف أن ندقق معطيات حساسة في فترة حساسة وأنتجنا تقارير ذات أثر كبير على الجمهور دون تعريض أنفسنا للخطر”.
وأضاف وليد كويني، مؤسس منصة ، أن التحالف قد “حقق أثراً حقيقياً في اكتساب خبرات نوعية للمنصة في تدقيق المعلومات السياسية استفادة من تجارب المؤسسات الأخرى في التحالف، ومن خلال توفير تقنيات متقدمة من الشبكة كـ و لدعم التدقيق اليومي. إضافة الى ذلك، حقق التحالف أثراً على الصحفيينت والإعلاميينات في غرف أخبار المؤسسات الإعلامية في الجزائر، وذلك عبر تدريبهمن لتغطية الانتخابات بدقة”.
قراءة المقال من المصدر