مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Beam Reports
ما حقيقة إشادة الصحفي البريطاني إيان ترنر بجهود تنسيقية «صمود»؟
مفبرك
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريحٍ منسوبٍ إلى الصحفي البريطاني المعني بتغطية شؤون العائلة المالكة في بريطانيا إيان بلهام ترنر، يشيد فيهبجهود تنسيقية «صمود» بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لما قدموه من «جهود وطنية مخلصة لتحقيق السلام» في السودان، بدءًا من منبر جدة وحتى التحضير لمؤتمر واشنطن، مؤكدًا أن هذه المجموعة «تستحق التكريم الدولي»، على ما قدموه من «تضحيات وجهود جبارة تجاه وطنهم»، ومعربًا عن إيمانه بقدرتهم على تحقيق السلام والاستقرار، وداعيًا إلى دعمهم في مسيرتهم «المباركة» – بحسب الادعاء.
وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«عاااااااااااااااجل
الصحفي البريطاني
إيان بلهام ترنر
بكل فخر واعتزاز، نرفع أصواتنا بالإشادة والتقدير لأعضاء مجموعة صمود بقيادة الدكتور عبد الله، الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم يستحقون الإشادة والثناء على جهودهم الوطنية المخلصة في سبيل تحقيق السلام. لقد قدم هؤلاء الأبطال جهوداً وطنية رائعة منذ بداية هذه الحرب، حيث أسسوا وصنعوا منبر جدة الأول، ثم الثاني، ومن ثم مؤتمر جنيف الذي شهد حضوراً واسعاً للأسرة الدولية. كما هيأوا منبر المنامة، ومنبر تشاتام هاوس في بريطانيا، والآن يصنعون بكل عزيمة وإصرار مؤتمر واشنطن للسلام في السودان.إن هذه الجهود المضنية والمستمرة تعتبر إنجازاً فريداً لمجموعة رائعة تتزين بحب الوطن وتعمل بكل إخلاص وتفاني، لم يسبق لها مثيل في العالم من أجل شعبها وبلدها المنكوب. حقاً، إنها مجموعة رائعة تستحق التكريم الدولي على ما قدموه من تضحيات وجهود جبارة تجاه وطنهم.نحن على يقين بأن أمثال هؤلاء الأبطال، بقيادة الدكتور عبد الله، بيدهم القدرة على تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وإننا لنثق في أن جهودهم ستكون فاتحة خير لشعبهم ولوطنهم. فلنكن جميعاً معهم في هذه المسيرة المباركة، ولنقدم لهم كل الدعم والتأييد لتحقيق أهدافهم النبيلة».
للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي للصحفي البريطاني إيان بلهام ترنر على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيه أيّ أثر للتصريح المنسوب إليه بشأن تنسيقية «صمود».
ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن آخر اللقاءات والمقابلات التي أجراها الصحفي البريطاني إيان ترنر، ولم يجد أيّ تصريحات تتعلق بالادعاء.
كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.
الخلاصة:
التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحساب الرسمي لإيان ترنر على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.