مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما حقيقة تحذير رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من عودة المواطنين إلى «13» حيًا في الخرطوم؟

ما حقيقة تحذير رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من عودة المواطنين إلى «13» حيًا في الخرطوم؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Beam Reports

الكاتب

Beam Reports

ما حقيقة تحذير رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من عودة المواطنين إلى «13» حيًا في الخرطوم؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريحٍ منسوبٍ إلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس، يقول فيه لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) –بحسب الادعاء– إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في 13 حيًا في مدينة الخرطوم، محذرًا المواطنين من العودة إليها، ومضيفًا أنه «من المستهجن وغير الإنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق والأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا» – وفقًا للادعاء المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية*

الجيش إستخدم السلاح الكيمائي في (13) حي بالخرطوم ويجب عدم العودة إليها نهائيا.

قال الجنرال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة (أ.ف.ب) انه من المستهجن والغير إنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق و الأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من باب مسؤلياته المهنية تجاه المواطنين.

وأضاف “نعرب ببالغ اسفنا بأن الجيش قد استخدم هذه الأسلحة في (13) حي من أحياء العاصمة المثلثة ومعظم هذه الأحياء بها مباني شاهقه ويجب علي المواطنين بشكل واضح عدم العودة إليها نهائيا حفاظا على أرواحهم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحسابها على منصة «إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

كما بحث فريق المرصد في حساب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف. ب) على منصة «إكس»، ولم يجد فيه أيّ أثر للتصريح المنسوب إلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصدر موثوق.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولا في حسابها الرسمي أو حساب وكالة الأنباء الفرنسية على منصة «إكس». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.