مروى بن عرعار-هي تتحقق
تداولت صفحات ومجموعات وحسابات على موقع “فيسبوك” في تونس خلال الأيام الماضية صورة لطفلة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، تظهر عليها آثار عنف واضحة على مستوى الوجه والرقبة، يُرجَّح أنها نتيجة اعتداء جسدي. وادعى ناشرو الصورة أنها تعود لطفلة تونسية تعرضت للتعنيف من قبل معلمتها.
وقد انتشرت الصورة بشكل واسع على “فيسبوك”، حيث حصدت مئات الإعجابات وتمت مشاركتها من قبل عدد كبير من المستخدمين، الذين عبّروا عن غضبهم وطالبوا بمحاسبة المعلمة، داعين إلى عدم تكرار مثل هذا الفعل.
وجاء في نص الادعاء:
الإطار القانوني لحماية الأطفال في تونس
تجدر الإشارة إلى أن تونس كانت سبّاقة في إقرار مجلة حماية الطفل الصادرة سنة 1995 والتي دخلت حيّز التنفيذ سنة 1996، حيث وضعت هذه المجلة إطارًا قانونيًا شاملاً لحماية الطفولة من جميع أشكال التهديد، وضمان نشأتها في بيئة سليمة تصون كرامتها.
ويمكن الاطلاع على نص المجلة هنا