مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال رعد هادي جبارة، باحث ودبلوماسي إيراني سابق، في لقاء متلفز على قناة "UTV" (دقيقة 31): "الجمهورية الإسلامية هي ثالث دولة في العالم في إنتاج الأسلحة".
الحقائق
تصريحات الدبلوماسي الإيراني مضللة، إذ أنّ إيران ليست الدولة الثالثة من حيث إنتاج الأسلحة على مستوى العالم، كما أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استطاعت اختراق الأجواء الإيرانية غير مرة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، الذي صدر في مطلع آذار مارس 2024، فإن الدول التي تتصدر القائمة تصدير الأسلحة في العالم هي الولايات المتحدة الأميركية وبعدها فرنسا، وليست إيران من بين الدول الكبرى المصنفة من حيث إنتاج الأسلحة.
ويشير ملخص تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، إلى ما يلي:[1]
الولايات المتحدة:
صادرات الأسلحة ارتفعت بنسبة 17%.
أصبحت مسؤولة عن 42% من صادرات الأسلحة العالمية في 2019–2023.
صدّرت أسلحة إلى 107 دول، وهو رقم قياسي.
فرنسا:
صادراتها ارتفعت بنسبة 47%.
أصبحت ثاني أكبر مصدر عالمي للأسلحة لأول مرة، متفوقةً على روسيا.
روسيا:
صادرات الأسلحة الروسية انخفضت بنسبة 53%.
تراجعت إلى المركز الثالث كأكبر مصدر للأسلحة.
الشرق الأوسط:
30% من الواردات العالمية.
السعودية ثاني أكبر مستورد عالمي، وقطر الثالثة.
52% من واردات المنطقة جاءت من الولايات المتحدة، تليها فرنسا وإيطاليا.
اهتمام متزايد بالصواريخ بعيدة المدى:
في 2019 – 2023، طلبت 6 دول صواريخ بمدى يتجاوز 1000 كم، جميعها من الولايات المتحدة.
أبرز المصدرين والمستوردين للأسلحة:
أكبر المصدرين: الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين، ألمانيا.
أكبر المستوردين: الهند، السعودية، قطر، أوكرانيا، باكستان.
كذلك اعد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، قائمة بأفضل 100 شركة لإنتاج الأسلحة والخدمات العسكرية في العالم لعام 2023، حيث احتلت شركة "Lockheed Martin Corp" الأميركية المرتبة الأولى، وشركة "RTX" الأمريكية المرتبة الثانية، وحلت في المرتبة الثالثة شركة "Northrop Grumman Corp"، وهي أيضًا أميركية.[2]
أما موقع "statista" العالمي المتخصص بالإحصاءات والبيانات فيشير إلى أنّ حصة الولايات المتحدة في سوق صادرات الأسلحة الدولية بلغت أكثر من 40% بين عامي 2019 و2023، وكانت روسيا وفرنسا ثاني أكبر موردي الأسلحة الرئيسية على مستوى العالم.[3]