مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال وزير الصحة صالح الحسناوي في لقاء متلفز: "عندما نتعمد المعايير الدولية إحنا في الدول الوسطى صحيًا.. بالنظام الصحي وتقييماته، احنا نجي بالدول الوسط وتسلسل العراق بالخمسينات".
الحقائق:
التصريح مضلل، إذ أن العراق يقع في مراتب متدنية في قائمة النظام الصحي العالمية، بمؤشرات صحية منخفضة، نظرًا إلى مشاكل جسيمة تتعلق بانتشار الأمراض المعدية وصعوبة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، ومشاكل أخرى تتعلق بالأطفال والفئات الأكثر ضعفًا.
ويحتل العراق مرتبة متأخرة في مؤشرات الصحة العالمية، إذ يظهر في مؤشر ليغاتوم للرفاهية لعام 2023 "THE LEGATUM PROSPERITY INDEX"، أنّ العراق جاء في المرتبة 115 من أصل 167 دولة في مجال الصحة، مما يوضح حجم التحديات التي يواجهها النظام الصحي بسبب نقص الموارد وفقدان الاستقرار.[1]
وفي مؤشر التنمية البشرية (HDI) لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يحتل العراق المرتبة 127 عالميًا مع درجة 0.673. ويعكس هذا الترتيب وضعًا يتطلب تعزيزًا في قطاعات الصحة والتعليم.[2]
وفي تقرير صدر مطلع هذا العام من مجلة "ceoworld magazine"، العالمية المتخصصة بالإحصاءات والبيانات، ظهر لعراق في المرتبة 129 من أصل 197 دولة، ضمن مقياس الصحة العالمية لعام 2024، بمؤشر يبلغ 62.77 درجة، أي أنه في المراتب القريبة من السيئة.[3]
وبحسب مؤشر الأمن الصحي العالمي "global health security index"، والذي يقيس مؤشر الأوبئة وجوائح التي تهدد حياة الإنسان في 195 دولة، يقع العراق في المرتبة الـ 177، بمؤشر 24.0.[4]
أما تقرير موقع "statista" المتخصص بالإحصاءات والبيانات العالمية، فيشير إلى أنّ العراق يقع في المرتبة الـ 115 ضمن تصنيف الصحة والأنظمة الصحية من أصل 167 دولة حول العالم عام 2023، أي في مرتبة متأخرة أيضًا.[5]
وتشير تقارير من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنصة تبادل البيانات الإنسانية (Humanitarian Data Exchange - HDX) التي يقودها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إلى وجود مشكلات صحية هائلة في العراق، تتعلق بانتشار الأمراض المعدية وصعوبة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، كما تشير إلى أنّ النظام الصحي في العراق يعاني أيضًا من مشاكل تتعلق بسوء التغذية خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا.[6]
يأتي الادعاء المضلل في إطار حديث عن مستوى أداء حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد مرور عامين على تشكيلها من قبل الإطار التنسيقي، والتي تعهدت ضمن برنامجها بإصلاح العديد من القطاعات الأساسية في البلاد وعلى رأسها القطاع الصحي.[7]