مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من تظاهرة مناصر لحزب الله يظهر فيها رفع علم المثليين، في اتهام لأنصار الحزب بالترويج للمثلية الجنسية.
الحقائق
الصورة مفبركة، إذ تمت إضافة علم المثليين إلى الصورة الأصلية التي تعود إلى تظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران، بعد يوم واحد من الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي، كما أن القانون الإيراني يجرم المثلية وتصل عقوبتها إلى الإعدام.
ويظهر بالبحث العكسي أنّ صورة التقطت من قبل مصور وكالة "فرانس برس"، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر، بالعاصمة الإيرانية طهران. وهي تعود إلى متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية والإيرانية ورايات حزب الله اللبناني أثناء مشاركتهم في مظاهرة بالعاصمة طهران، بعد يوم من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل ردًا على اغتيال تل أبيب للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.[1]
ويجرم قانون العقوبات الإيراني جميع العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية، حيث تخضع "جرائم المثلية" لعقوبة الحد[2]، وهي العقوبة الواردة في الشريعة، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.
وبموجب قانون العقوبات فإن التقبيل "الحار" بين رجلين أو امرأتين يُعاقب عليه بحد أقصى 60 جلدة، وفي حالة العثور على رجلين "ليست بينهما صلة قرابة... عاريين تحت نفس الغطاء في الفراش دون ضرورة فالعقاب هو 99 جلدة".
وهناك جملة من القوانين الأخرى تطبق على من "يُخالف الأعراف الجنسية" وتلك الخاصة بالنوع الجنسي، منها عقوبات بحق من يسمح أو ينظم أو يشارك في تجمع "غير أخلاقي" أو "فاسد"، أو يشجع الآخرين على الانخراط في أعمال "فاسدة" أو "فاجرة"، بحسب ما جاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وأدرج موقع "إنسايدر مانكي" إيران على رأس قائمة الدولة الأكثر خطورة بالنسبة للمسافرين المثليين بعد إعدام النظام الإيراني لرجل العام الماضي بناءً على قانون مناهض للمثليين. وجاء في تقرير أعده الموقع أن إيران تصدرت "قائمة الدول الـ 15 الأكثر خطورة على المسافرين المثليين، مع فرض عقوبة الإعدام".[3]