مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل حقاً حيدر البرزنجي يشيد بالشاوي ويدافع عنه؟

هل حقاً حيدر البرزنجي يشيد بالشاوي ويدافع عنه؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للمحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي حيدر البرزنجي، وهو واقف بجانب عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة المطرود بسبب ابتزاز طالبات وممارسة الجنس معهن، كذلك تداولت تغريدة منسوبة إلى البرزنجي، وهو يشيد بالشاوي، نصت على: "أنا كنت أحد طلاب الدكتور عماد شعلان الشاوي وكنت متفوق جداً في دراستي، حتى أنه كان يتعامل معي شخصياً بعد الدوام الرسمي وأكثر من مرة أثنى على جهودي". الحقيقة: الصورة والتغريدة مفبركتان، إذ تم التعديل على صورة سابقة تجمع البرزنجي برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، كما أن التغريدة مزيفة لأنها لا توجد في حساب البرزنجي على تويتر، ولا تحمل تاريخًا، ما يظهر أنها قد جرى التعديل على تغريدة قديمة بإضافة نص جديد. من خلال البحث يتضح أن الصورة الأصلية تجمع البرزنجي برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، تم نشرها بتاريخ 13 حزيران يونيو 2022، إلا أنه تم التعديل عليها ووضع وجه الشاوي مكان وجه المالكي.[3] وبخصوص التغريدة المتداولة للبرزنجي، يتضح أنها مزيفة، حيث لم ينشر أي تغريدة بهذا النص، وما يؤكد ذلك أيضًا هو أن لقطة الشاشة المتداولة لا تحمل أي وقت ولا تاريخ، كما أنها لقطة وحيدة، ولا توجد لقطة شاشة أخرى، ما يؤكد عدم صحة نشر البرزنجي لمثل هكذا تغريدة.[1] وللتأكد من إمكانية حذف التغريدة من قبل البرزنجي، لم يتم العثور على أي تغريدة بهذا النص في أرشيف حسابه على تويتر.[2] وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية، بفضيحة عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، عماد شعلان الشاوي، بعد تسريب صور من كاميرات المراقبة، وهو يمارس الجنس مع فتاة داخل مكتبه، قيل إنها إحدى الطالبات، وعلى خلفية الحادث سحبت وزارة التعليم العالي يد الشاوي وأحالته إلى لجنة تحقيقية، فيما أفادت مصادر باعتقاله فيما بعد من قبل قوة من الأمن الوطني.[4] وكان "صحيح العراق" قد أعد تقريرًا عن حالات تحرش مماثلة بالجامعات العراقية، في جردة لحوادث سابقة سجلتها البلاد.[5]