مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل تعرض الجانب الأمريكي لضربات في سوريا دون خسائر بالمقارنة مع غزة؟

هل تعرض الجانب الأمريكي لضربات في سوريا دون خسائر بالمقارنة مع غزة؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال مجاشع التميمي، باحث في الشأن السياسي، خلال برنامج "من جهة رابعة" على قناة "الرابعة"(د6): "لغاية الآن.. الجانب الأمريكي يتحدث عن تعرضه لـ23 ضربة غالبيتها تمت في سوريا، لكن هذه الضربات كلها لم تأت بخسائر إذا ما قارنا حجم الخسائر الموجودة في غزة". الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن عدد الضربات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حتى يوم أمس الاثنين، بلغت 38 ضربة، أكثرها في العراق، وتسببت بإصابة 46 جندياً أمريكياً، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون". بحسب مؤتمر صحفي، عقده السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، أمس الاثنين، المصادف 7 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قال إن "القوات الأمريكية تعرضت إلى 38 هجوماً منذ تاريخ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، في العراق وسوريا، توزعت على 20 هجوماً في العراق، و18 في سوريا، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة.[1] ومنذ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، تواصل جهة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، معلنة تبنيها جميع القصف الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل، وقاعدتي تل البيدر والتنف شمالي سوريا.[2] وتقول "المقاومة الإسلامية في العراق"، إن الهجمات التي تنفذها تأتي رداً على التصعيد الإسرائيلي المدعوم أمريكياً في قطاع غزة، فيما كشفت عن إدخال صاروخ أطلقت عليه "أقصى 1" وهو متوسط المدى، في عملياتها بالعراق وسوريا.[3] وكان الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، قد أعلن في الأول من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، أنه "قرر تحرير العراق عسكرياً"، والمباشرة باستهداف القواعد الأمريكية، في أول تبني من جهة معلومة للهجمات على القوات الأمريكية.[4] وكان فريق "صحيح العراق"، قد أعد تقريراً مفصلاً بالهجمات الأولى التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة، يمكن الإطلاع عليه في الرابط رقم.[5]