مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل صحيح أن نادي الاتحاد السعودي سينسحب أمام القوة الجوية العراقي بسبب تمثال "فرانسو حريري"؟

هل صحيح أن نادي الاتحاد السعودي سينسحب أمام القوة الجوية العراقي بسبب تمثال "فرانسو حريري"؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
نقلت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن وكالة مهر الإيرانية خبرًا مفاده: إمكانية انسحاب نادي الاتحاد السعودي أمام القوة الجوية العراقي وذلك بحجة وجود تمثال "فرانسو حريري" في ملعب أربيل، كما حدث في ملعب نقش (ملعب الفريق المنافس بمدينة أصفهان الإيرانية)، وكسب السعوديين ثلاث نقاط دون جهد". الحقيقة: الخبر غير صحيح، ولم تقم وكالة مهر الإيرانية بنشر هكذا خبر في موقعها أو عبر حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال البحث والتدقيق في المواقع التابعة لوكالة مهر الإيرانية، تبين أنها تخلو من وجود خبر حول نية نادي الاتحاد السعودي، الانسحاب من مباراة اليوم مع نادي القوة الجوية العراقي، إذ لم تقم وكالات إخبارية بنقل الخبر.[1] وانتهت مباراة اليوم بين الفريقين بنصر تاريخي للقوة الجوية بنتيجة 2- صفر.[2] وكان الاتحاد السعودي، قد انسحب في مطلع تشرين الأول أكتوبر الماضي، من المباراة أمام نادي سباهان أصفهان الإيراني، بسبب الاعتراض على تمثال لـ..قا..سم.. سـ-ليـ..ما-ني، قائد فيلق القدس بالحـ..ر..س الـ،،ثو،ر،ي الإيراني، داخل ملعب المباراة.[3] وبخصوص تمثال فرانسو حريري الذي يتوسط ملعب أربيل، أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، يحيى زغير، أن "التمثال يعود إلى السياسي (العراقي) الآشوري فرانسو توبا حريري، وسميّ الملعب باسمه، ولا توجد في ذلك أي مشكلات وهو متواجد منذ أعوام عديدة، وكان حاضرًا خلال مباريات دولية منذ أكثر من 10 أعوام، والاتحاد الآسيوي على دراية بوجوده".[4] يذكر أن ملعب فرانسو حريري، تم افتتاحه في عام 1956 وتم تجديده في عام 1992 وكان يسمى بملعب أربيل ومن ثم تمت تسمية الملعب في 2001 باسم السياسي وعضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فرانسو حريري، الذي اغتيل من قبل منظمة أنصار الإسلام.[5] يشار إلى أن السعودية تنظر إلى الحـ..ر..س الـ..ثو..ري.. الإيراني.. بكثير من الحساسية لأسباب سياسية.[6]