مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل قررت الحكومة إنشاء إقليم سهل نينوى؟

هل قررت الحكومة إنشاء إقليم سهل نينوى؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال عبد الرزاق الشمري رئيس التجمع الرافض للوجود الإيراني في العراق، في حوار مع برنامج "بوضوح" الذي يبث عبر قناة "زاغروس"، إن "الحكومة الآن قررت منح سنجار وسهل نينوى إقليمًا". الحقيقة: التصريح غير دقيق، فلم يصدر أي قرار من الحكومة العراقية أو الكتل السياسية بإنشاء إقليم سهل نينوى، إنما قرر مجلس الوزراء، ضم جميع نواحي ومناطق سهل نينوى في صندوق إعمار واحد. ولم يصدر مجلس الوزراء أي قرار بشأن إنشاء إقليم نواحي ومناطق سهل نينوى، في قراراته المتخذة خلال الأشهر الستة الماضية من عمر الحكومة الحالية. [1] كما أن الدستور العراقي ينص بمادته 119 على أن "يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم بإحدى طريقتين: أولًا: طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الإقليم. ثانيًا: طلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الإقليم". ولم ينص الدستور العراقي على إمكانية تشكيل الإقليم من نواحي واقضية تابعة لمحافظات، ما يؤكد عدم صحة ادعاء الشمري. [2] وفي أيار مايو الماضي، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، العمل على تعزيز أمن واستقرار مناطق سهل نينوى، خلال لقائه عددًا من ممثلي المكون الشبكي. [3] وصوت مجلس النواب في 11 حزيران يونيو الحالي، على المادة 49 من الموازنة المالية الاتحادية التي تنص على تأسيس صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى برأسمال قدره 50 مليار دينار، ويكون الصندوق مرتبطًا بمجلس الوزراء ويتمتع بالشخصية المعنوية، وذلك بطلب من الحزب الديمقراطي الكردستاني بحسب تصريحات أعضاء الكردستاني للقناة الكردية الرسمية "رووداو". [4] ويعرف سهل نينوى بسكانه من الأقليات الدينية والعرقية، وجميع هذه الأقضية والنواحي تتبع إداريًا لمحافظة نينوى. [5] وكان السياسي العراقي وعضو مجلس النواب عدنان الزرفي، زعم في تصريح قبل أيام، وجود قرار داخل الكونغرس الأمريكي بإنشاء إقليم سهل نينوى لحماية الأقليات الدينية والعرقية. [6]