مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حديثه لبرنامج "لعبة الكراسي" الذي يبث عبر قناة "الشرقية"، (د41)، إن "النظام السابق منح جزر الطمب الكبرى والطمب الصغرى الى إيران في زمن الشاه".
الحقيقة:
تصريح مضلل، فالإمارات هي التي تطالب بهذه الجزر التي منحت إلى النظام الإيراني السابق، ولم تكن يوما جزرا عراقية.
في يوم 30 تشرين الثاني نوفمبر 1972 أعلنت البحرية الإيرانية سيطرتها على جزيرة "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى" الواقعة في مضيق هرمز، بعد أيام من خروج القوات البريطانية منها، وقبل يومين فقط من إعلان الإمارات استقلالها.
وحاولت إيران فرض سيطرتها على تلك الجزر عدة مرات في أعوام 1904 و 1923 و1963، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل [1].
كشفت وثائق سرية نشرت على نطاق واسع في بريطانيا، وجود اتفاق سري بين إيران وبريطانيا لبيع الجزر إلى نظام الشاه قبل مغادرة القوات البريطانية الجزر الثلاث [2].
وتطالب السفارات والقنصلية الاماراتية في الولايات المتحدة الأمريكية بوضوح الدعم الدولي لاسترجاع الجزر الثلاث (طمب الكبرى وطمب الصغرى وأبو موسى) [3].
وتعد الجزر ذات بعد استراتيجي تمكن إيران من السيطرة الكاملة على مضيق هرمز في الخليج العربي [4].
وكان صدام حسين رئيس النظام السابق كان قد وقع اتفاقية مع شاه إيران في العام 1975 لترسيم حدود شط العرب [5].