مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال خلال استضافته ببرنامج "نصف دائرة" الذي يبث عبر قناة العهد بتاريخ 20 أيار مايو الحالي، إن "الخلافات بين الحزبين الكرديين بدأت بعد قرار محكمة باريس بمنع بيع الإقليم للنفط".
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن قرار هيئة التحكيم الدولي في باريس صدر في شباط فبراير الماضي، في حين كانت خلافات الحزبين قائمة قبل هذا التاريخ، ما دفع بعثة الأمم المتحدة للتدخل من أجل حلها منتصف العام الماضي.
وصدر قرار محكمة باريس في 25 آذار مارس الماضي، بعد سلسلة جلسات بدأت من شباط فبراير الماضي [1].
وبدأت الخلافات بين الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في تسمية رئيس الجمهورية للحكومة الحالية، الأمر الذي دعا الى تدخل بعثة الامم المتحدة في العراق بالموضوع، لحل الخلافات، وذلك في تموز يوليو 2022 وتواصلت الى هذا الحد [2].
وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أصدر بيانا فور انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق، أعلن فيه الانتصار على الحزب الديمقراطي الكردستاني، واعتبر لطيف مرشح حزبه لا الديمقراطي [3].
وتناقلت وسائل الإعلام الكردية المحلية معلومات عن اتفاقات أولية بشأن الاتفاق على انتخابات برلمان إقليم كردستان، بعد مبادرة جمعت الحزبين الكرديين في مبنى برلمان الاقليم الخميس الماضي [4].