مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال لقناة الفلوجة، حول النزاع العشائري بمحافظة ذي قار: "هذه النزاعات ما كانت موجودة.. من الذي دفع شاب صغير السن على اغتيال شيخ عشيرة في هذا التوقيت وبأسلوب مستفز؟".
الحقيقة:
تصريح غير دقيق، فقد سبق وأن سجلت محافظة ذي قار نزاعات عشائرية مسلحة كبيرة قبل هذه الحادثة في مركز المحافظة ومختلف الأقضية، أما قتل شيخ العشيرة فلم يكن من قبل شاب صغير، فالمتهمون بحسب عشيرة المقتول هم 12 شخصاً.
في 13 نيسان أبريل الحالي، أي قبل النزاع الأخير بأيام، دار نزاع عشائري كبير في قضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، والنزاع يعود إلى مشكلة سابقة بين عشيرتي "آل عمر" و"الرميض" تتعلق ببعض المشاريع، وقد تجدد بمشاركة عشرات المسلحين من العشيرتين وآخرين من عشائر حليفة [1].
في 20 آذار مارس 2023، أفاد حيدر غالب، قائممقام قضاء الشطرة، التابع لمحافظة ذي قار، جنوبي بمقتل ثلاثة اشخاص وإصابة رابع، جراء مشكلة عشائرية قديمة تعود بين عشيرتين، واليوم تجددت المشكلة بمنطقة ريفية تقع بين ناحيتي البوسعد وبن زيد [2].
وفي الأول من شباط فبراير 2022، قتل وأصيب 4 أشخاص بنزاع عشائري في قضاء الشطرة شمالي ذي قار [3].
وفي 20 نيسان أبريل 2022، فرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً في قرية "آل سعدون" ضمن قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، على خلفية نزاع عشائري تسبب بمقتل مدير استخبارات عمليات سومر [4].
في 18 تشرين الأول أكتوبر 2021 سجلت ذي قار نزاعا عشائريا وقع بناحية العكيكة التابعة لقضاء سوق الشيوخ جنوبي المحافظة بين عشيرتي (ال زبيد) و(آل شدود) استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة [5].
وعن النزاع العشائري الأخير، الذي حدث في 19 نيسان أبريل الحالي، قتل شيخ عشيرة عتاب، وأصيب نجله بجروح إثر هجوم مسلح استهدف منزلهما في قضاء النصر شمالي ذي قار جنوبي العراق.
وعلى إثره اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة، قبل أن تعلق القوات الأمنية اعتقال 3 متهمين باغتيال شيخ عشيرة عتاب، إلا أن أحد وجهاء العشيرة، المدعو علي العتابي، نفى أن يكون المعتقلون هم القتلة، قائلاً: "المتهمون الثلاثة الذين أعلنت القوات الأمنية اعتقالهم بتهمة قتل (الشيخ جميل العتابي) لا علاقة لهم بالجريمة.. وأن المتهمين الرئيسيين بارتكاب الجريمة هم 12 شخصًا" [6]. أي أن قتل العتابي لم يكن على يد شاب صغير بل بهجوم نفذه 12 شخصاً.