مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إلقاء القبض على مقدم البرامج السياسية أحمد ملا طلال بتهمة المشاركة في سرقة 4 مليارات دينار ضمن مايعرف بسرقة القرن.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، حيث يقضي الإعلامي أحمد ملا طلال، إجازة رأس السنة في عدد من البلدان الأوربية، حيث نشر في حسابه الرسمي مجموعة صور من فرنسا وإسبانيا قبل أن يتوجه إلى تركيا، وفي وقت لاحق نشر فيديو له نفى فيه الإشاعة المتداولة، وأكد عدم وجود دعوى بحقه وأنه لازال يقضي إجازته في أوربا.
كما لم يصدر من الجهات الرسمية العراقية أي إعلان عن صدور مذكرة قبض بحق ملا طلال.
رداً على الخبر المتداول، نشر الإعلامي أحمد ملا طلال مقطعاً فيديوياً نفى فيه الخبر المتداول، وقال إنه حرك دعوة جزائية ضد "قناة البغدادية" لقيامها بنشر الخبر ومن ثم تناقلته باقي الصفحات، مؤكداً أنه لازال يقضي إجازته خارج العراق ولم تصدر بحقه أي مذكرة.
وفي 6 كانون الثاني يناير 2022، نشر الإعلامي أحمد ملا طلال مجموعة صور توثق سفرته الأوربية وقال: "عندما يُقدّرُ لك أن تقضي كريسمس في باريس ثم تتشمس ثلاثة أيام على شواطئ جوهرة الجنوب الفرنسي نيس، ويرزقك الله قضاء رأس السنة في ملگه الإسبانية وتختتم جولتك الاوربية في براغ إلى جانب صورة الجواهري في مقهى سلافيا، وتستعد لزيارة اسطنبول سيكون عليك شكر الله ليلا ونهارا على هذه النعمة".
ولم تعلن هيئة النزاهة أو مجلس القضاء الأعلى عن صدور مذكرة قبض أو اعتقال الإعلامي أحمد ملا طلال.
وأعلنت السلطات العراقية، مؤخراً، استرداد جزء إضافي قدره 2.6 مليون دولار من مبلغ 2.5 مليار دولار سُرقت من أموال الضرائب المسماه بـ«سرقة القرن»، من مسؤول في الحكومة السابقة يخضع للمحاكمة في هذه القضية.
وفي 17 تشرين الثاني نوفمبر 2022 أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن استرداد 182.7 مليار دينار عراقي، وجبةً أولى من أصل مبلغ قدره (1.681270) تريليون دينار، مشيراً إلى أن المبلغ الكامل "سيتم استعادته خلال أسبوعين"، ضمن ما يعرف بسرقة القرن.
وفتحت السلطات العراقية تحقيقا في "سرقة" 2.5 مليار دولار" من أموال أمانات هيئة الضرائب في مصرف حكومي، وعرفت تلك السرقة بسرقة القرن، وبحسب التحقيقات فأن 5 شركات تورطت في السرقة.