مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
٥ آلاف واحد من البارزانيين أعدمهم صدام و ٦ آلاف واحد بحلبجة.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأنه بحسب الإحصاءات الرسمية، فإنه تم إعدام نحو 8000 رجل وصبي بارزاني بإجراءات موجزة، فيما بلغ عدد ضحايا مجزرة حلبجة ٣ آلاف، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
أكد سيمون آدامز، المدير التنفيذي للمركز العالمي لمسؤولية الحماية، وخلال كلمة له بمؤتمر للاحتفال بالذكرى الثلاثين للهجوم على حلبجة، استضافته ممثلة حكومة إقليم كردستان العراق في واشنطن، خلال 13 آذار مارس 2018 "اختطاف ما يصل إلى 8000 رجل وصبي من عشيرة بارزاني الكردية وإعدامهم بإجراءات موجزة".
من خلال البحث في المصادر الدولية عن مجزرة حلبجة، يقدر فريق فرنسي من منظمة أطباء بلا حدود عدد القتلى بما يتراوح بين 2000 و3000. في حين تعطي طهران حصيلة قدرها 5000.
وفي آذار مارس 1988، اتهم الجيش العراقي بتنفيذه قصفا عنيفا على مدينة حلبجة، حيث يعيش 40 ألف شخص. خرج معظم المقاتلين والرجال في المدينة إلى الجبال، بينما ترك النساء والأطفال وكبار السن وراءهم. تبع ذلك هجوم كيميائي، بأمر من ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين، علي حسن المجيد، والذي عرف فيما بعد، باسم "علي الكيميائي"، أسقطت الطائرات الحربية قنابل بالذخيرة الكيميائية على المدينة، وقد شكلت المجزرة جزءا من حملة الأنفال في العراق التي نفذت ضد أكراد العراق بين عامي 1986 و1989.