مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قالت إن "السوداني وعد من خلال برنامجه الحكومي والانتخابي بأنه سيقوم بالعمل على تنفيذ الاتفاقية الصينية وبنودها وطريق الحرير وحزام الحرير".
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يرد في البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني أي وعود تتعلق بالعمل في الاتفاقية الصينية أو طريق الحرير، كما أنه لا يوجد مشروع باسم "حزام الحرير"، بل كانت هناك مبادرة صينية تسمى (الحزام والطريق) وطرحت عام 2013 بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات، وهناك مشروع صيني آخر يسمى "طريق الحرير"، وهو عبارة عن شبكة طرق برية وبحرية بطول 12 ألف كيلومتر، تربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا منذ مئات السنين.
في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، أرسل رئيس الوزراء المكلف "حينها" محمد شياع السوداني البرنامج الوزاري إلى البرلمان، للتصويت عليه وعلى التشكيلة الوزارية وتضمن البرنامج نقاطاً كثيرة، ركزت على إجراء انتخابات مبكرة خلال عام، ومحاربة الفساد والسلاح المنفلت وغير ذلك من النقاط، ولم يتضمن الاتفاقية الصينية أو طريق الحرير أو مشروع الحزام والطريق.
الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي وفي منشور له، رصد 7 ملفات كانت غائبة في البرنامج الحكومي للسوداني من بينها الاتفاقية الصينية، وذكر مانصه:
المواضيع المفقودة في المنهاج الحكومي:
١- تخفيض سعر صرف الدولار مقابل الدينار.
٢- الاتفاقية العراقية- الصينية.
٣- الاتفاقيات الاقتصادية بين العراق والسعودية ومصر والأردن.
٤- اتفاقية الربط الكهربائي بين العراق وتركيا والكويت والأردن.
٥- بيع العراق للنفط الى الأردن بأسعار مخفضة.
٦- خط الانبوب العراقي- الأردني.
٧- بيع العراق للنفط الأسود الى لبنان.
وعن مبادرة "الحزام والطريق"، فقد اقترحتها الصين في عام 2013 بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات.
ويقول منتقدو هذا المشروع، إن التمويل الذي تقدمه الصين "عادة ما يكون غير مرغوب فيه، ويفتقر للشفافية، ويجعل بعض الدول الأكثر فقرا، خاصة في أفريقيا، معتمدة على الصين عن طريق الديون"، بحسب رويترز.
أظهرت دراسة نشرتها رويترز، في 2 شباط فبراير 2022، أن العراق كان "الهدف الرئيسي لمبادرة الحزام والطريق" الصينية عام 2021، وتلقى تمويلا بنحو 10.5 مليار دولار، من أجل مشاريع تشمل محطات توليد كهرباء.
وحلت صربيا في المرتبة الثانية، وإندونيسيا في المرتبة الثالثة، بعد العراق، فيما يخص عقود البناء في إطار المبادرة.
أما طريق الحرير “فهو طريق برية وبحرية بطول 12 ألف كيلومتر، تربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا منذ مئات السنين بروابط تجارية وثقافية ودينية وفلسفية، تم من خلالها تبادل السلع والمنتجات كالحرير والعطور والبخور والتوابل، وكذلك تبادل الثقافات والعلوم.