مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل بابكر زيباري أمر بانسحاب القوات الأمنية من الموصل؟

هل بابكر زيباري أمر بانسحاب القوات الأمنية من الموصل؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز، إن "بابكر زيباري قال بأنه أعطى الأوامر لانسحاب القوات الأمنية من الموصل". الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن بابكر زيباري (رئيس أركان الجيش السابق)، لم يقل بأنه هو من أصدر الأوامر، وإنما أدلى بشهادته للحظة سقوط الموصل، حيث كانت تدين القائد العام للقوات المسلحة في حينها رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، باعتباره المسؤول التنفيذي الأول الذي أصدر توجيهات وأوامر بانسحاب القوات الأمنية، أو بسبب التقصير في إدارة القطعات الأمنية في الموصل والمناطق الأخرى. كما أن تقرير اللجنة البرلمانية في سقوط الموصل، كانت أشارت الى وقوع المالكي بأخطاء في سحب القوات الأمنية، وليس بابكر زيباري، الذي لم يكن يحظى بكامل الصلاحيات العسكرية، كما أن المالكي أرسل الفريق عبود قنبر والفريق علي غيدان لإدارة الملف الأمني في الموصل، وليس بابكر زيباري. اتهم بابكر زيباري الموصل بعدم السماح بدخول قوات البيشمركة الى الموصل، وإصراره على التعامل مع الملف الأمني بمفرده وحمله مسؤولية سقوط الموصل. ورفض زيباري، أن يكون سقوط الموصل كان نتيجة خيانة عسكرية، حمل المالكي كامل المسؤولية. وكان تقرير السقوط أحيل الى القضاء وبين المتهمين نوري، واكد التقرير ان رئيس الوزراء الأسبق هو من اصدر اوامر بانسحاب جميع القطعات من الموصل. كما أن الدعاوى المرفوعة على بابكر زيباري هي دعاوى تخص النزاهة ولا علاقة لها بالملف الأمني للموصل وسقوطها. وكان رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أحال بابكر زيباري إلى التقاعد، في سياق ترتيب صفوف وهيكلة القوات الأمنية العراقية بعد تعرضها للانهيار في الموصل والأنبار وصلاح الدين. في تحقيق نشرته رويترز كشفت شهادات ضابط عراقي رفيع تحمل اثنين من الضباط الكبار وهما الفريقان عبود قنبر وعلي غيدان جزءا من اللوم في سقوط الموصل، نتيجة عدم تعاملهما مع تقدم عجلات تنظيم داعش وإصدار أوامر بانسحاب القطعات.