مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال في حديث مع قناة الفلوجة، إن: "قوات البيشمركة قدمت 500 شهيد في سنجار، وهو ما يعادل كل ما قدمته قوات البيشمركة في محاربة داعش خلال 3 سنوات".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الأعداد الرسمية المعلنة لضحايا قوات البيشمركة خلال معارك تحرير الأراضي من تنظيم داعش أكثر من ثلاثة أضعاف هذا العدد، كما أن معارك التحرير تمت بمشاركة أطراف أخرى من بينها القوات العسكرية العراقية والمتطوعون الإيزيديون وبغطاء جوي أمريكي.
يحاول المتحدث الدفاع عن موقف حزبه من قضية سنجار، ودفع الشبهات عنه، في ظل اتهامات طالته بالصمت والتواطؤ مع الجانب التركي في العمليات التي تقوم بها حاليا لملاحقة حزب العمال الكردستاني (المعارض لأنقرة) المتواجد في سنجار.
أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان جبار ياور، عن مقتل 1720 عنصرا من قواته منذ بدء الحرب ضد داعش في 2014 ولغاية الآن، إضافة إلى 729 قد أصيبوا بجروح مختلفة، فيما لا يزال 44 عنصراً في عداد المفقودين".
قال وكيل وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان، برفان حمدي، قال إن "1755 مقاتلا من قوات البيشمركة استشهدوا وبلغ عدد الجرحى والمعاقين من هذه القوات نحو 10 آلاف مقاتل في الحرب ضد عصابات داعش".
وأعلن الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في 13 تشرين الثاني نوفمبر 2015 عن "تحرير" سنجار من سيطرة داعش، تزامنا مع دخول قوات البيشمركة الكردية المدينة التي تمثل المعقل الرئيسي للأقلية الإيزيدية في العراق.
يذكر أن الحكومة الاتحادية وقعت مع حكومة إقليم كردستان في 9 تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقا سمي بـ"التاريخي"، يقضي بحفظ الأمن في قضاء سنجار من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات البيشمركة المرتبطة بإقليم كردستان، وإخراج كل الفصائل المسلحة وإنهاء وجود عناصر العمال الكردستاني "PKK".
وقد تعرض المكون الإيزيدي في سنجار غربي نينوى، في 3 آب أغسطس 2014 الى اجتياح من قبل تنظيم داعش الذي قام بتنفيذ إبادة جماعية تمثلت بقتل الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب من خلال عمليات إعدام جماعية، فضلا عن سبي (خطف) النساء والفتيات والأطفال.