مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز، إن "قائد القوات الأميركية بترايوس قال: المقاومة السنية أظهرت شجاعة الشعب العراقي بأسره".
الحقيقة:
✅ ادعاء غير صحيح، فبعد البحث ومراجعة تصريحات الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس، لم نجد له أي تصريح حول الإشادة بـ"المقاومة العراقية السنية"، بل كان يشيد بدور "الصحوات" التي شكلتها القوات الأمريكية لمواجهة تنظيم القاعدة وباقي الجماعات المسلحة التي تستهدف الأمريكان، أي أنها كانت تعمل لمصالح الأمريكان ولم يكن الحديث عن المقاومة العراقية السنية.
✅ المقاومة السنية في السنوات التي أعقبت الاحتلال الأمريكي في 2003 كانت عبارة عن جماعات وحركات مسلحة تعلن مقاتلة الأمريكان وتقوم بأعمال عنف ضد الجيش وعموم المؤسسات الأمنية العراقية، في عمليات كانت تصنف أمريكيا بـ"الإرهابية".
✅ ديفيد بترايوس هو جنرال متقاعد، وكان قائد سلاح الدبابات للقوات الأمريكية التي احتلت العراق عام 2003، ثم أصبح في فترة ذروة المقاومة العراقية عام 2006 الى عام 2008 قائدا للقوات الأمريكية في العراق، وأسس قوات “الصحوات” في المناطق السنية للقضاء على تنظيم “القاعدة” الذي كان يستهدف القوات الأمريكيةوالعراقية معا.
✅ في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" عام 2015 قال القائد السابق في الجيش الأمريكي في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، إن "ما حصل بحق السنّة في العراق، أدى إلى تهيئة أرض خصبة لنمو التطرف والتمرد من جديد".
وأوضح أن حكومة المالكي سببت صدمة للعرب السنة الذين كانوا جزءا من نسيج المجتمع خلال الصحوات، وظلوا فاعلين بعد أحداث أواخر عام 2011 و2012، عندما صدرت اتهامات كبيرة ضد شخصيات سنّية بارزة مثل نائب الرئيس طارق الهاشمي، وضد رافع العيساوي وزير المالية والنائب السابق لرئيس الحكومة نوري المالكي.
ورأى بتريوس أن تجربة الصحوات خففت العنف في العراق بنسبة 85 في المائة.
✅ نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تقريرا تحت عنوان "المسلحون السنة في العراق، ما يزالون يهدفون إلى الإطاحة بالأميركيين والشيعة"، حيث أوضحت فيه الأهداف طويلة الأمد لما يسمى بالجيش الإسلامي في العراق.
وجاء في سياق التقرير: أن القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر حذرا في الإفادة التي أدليا بها أمام الكونغرس قبل يومين من خطرين يهددان أمن العراق الأول الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والثاني تنظيم القاعدة في العراق، ولكن في ما يخص الجيش الإسلامي في العراق، فإن الجنرال بتريوس لم يذكر سوى القليل عن نشاطه في مدينة الموصل، في حين أشار السفير كروكر إلى أن سوريا تأوي أفرادا يمولون المسلحين في العراق.