مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل انتهت مهمة هيئة الحشد الشعبي بانتهاء تنظيم داعش؟

هل انتهت مهمة هيئة الحشد الشعبي بانتهاء تنظيم داعش؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال لقناة التغيير "هيئة الحشد الشعبي أنشئت لمحاربة الإرهاب (داعش) واليوم انتهى التنظيم ولم يعد له وجود، من خلال القانون العراقي الذي تم سنه في البرلمان تشكل (الحشد الشعبي) وانتهت هذه المهمة وانتهى دورها لذلك بقاء هذه المنظمات والكيانات العسكرية دون غطاء الدولة الرسمية". الحقيقة: ✅ ادعاء غير دقيق، لأن البرلمان صوت على قانون هيئة الحشد الشعبي كجزء من القوات المسلحة ولازال القانون نافذا، كما أن تنظيم داعش لا زال نشطا في الأماكن الرخوة ولم ينته تماما. ✅ أقر مجلس النواب بالأغلبية في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 قانون هيئة الحشد الشعبي لينص على أن تكون قوة رديفة إلى جانب القوات المسلحة العراقية وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، حيث يتألف الحشد من قيادة وهيئة أركان وألوية مقاتلة، ويخضع للقوانين العسكرية النافذة، ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه، ولا يتضمن القانون إنهاء القوات ✅ لم ينته خطر تنظيم داعش لغاية الآن ولا زالت هناك جيوب وأوكار نشطة في مناطق مختلفة أبرزها: - مثلث الموت الذي يعتبر أبرز معاقل "داعش" في العراق، وهو عبارة عن منطقة تمتد من شمالي محافظة ديالى الواقعة شرقاً على حدود إيران إلى جنوبي محافظة كركوك وشرقي محافظة صلاح الدين في الشمال. - صحراء الأنبار وتعد أكبر محافظات العراق إذ تشكل ما يعادل نحو ثلث مساحة البلاد بنحو 138 ألف و500 كيلومتر متر مربع، وتعد هذه البيئة القاسية مخبأً طبيعياً مهماً لمسلحي "داعش". - بادية الجزيرة وتمتاز المنطقة بطبيعتها شبه الصحراوية، وهي نائية في الغالب وتشكل بيئة مناسبة لتحرك مسلحي "داعش" بين محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وصولا إلى الحدود السورية. - حزام بغداد يشمل قضاء الطارمية إلى الشمال، وصولا إلى قضاء أبوغريب إلى الغرب وهي منطقة تابعة لبغداد، وتنتشر فيها البساتين والأحراش وتشكل بيئة طبيعية مناسبة لعناصر "داعش" للتخفي وشن هجمات من هناك في المناطق القريبة وصولا إلى بغداد. - الحدود السورية على امتداد نحو 600 كيلومتر، تشكل المصدر الأساسي لتدفق مسلحي التنظيم إلى داخل العراق قادمين من سوريا المجاورة. - الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة، تعد أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول "داعش".