مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل الأنبار خالية من الخروق الأمنية منذ 2016؟

هل الأنبار خالية من الخروق الأمنية منذ 2016؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
منذ 2016 لا يوجد مغيبين ولا توجد عمليات فيها خرق أمني في الأنبار تكاد تكون جدا بسيطة، بسبب تقدم والكتلة التي شكلت الحكومة المحلية في الأنبار ✅ الحقيقة أن هذا الادعاء غير دقيق والسبب أن محافظة الأنبار شهدت عمليات خطف وتغييب لكثير من أبنائها على يد جهات مختلفة في العام 2016. ✅ وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن في العراق يوجد أحد أكبر الأعداد من الأشخاص المفقودين بالعالم، إذ تقدّر اللجنة الدولية للمفقودين، التي تعمل بالشراكة مع الحكومة العراقية للمساعدة في استرداد المفقودين وتحديدهم، أن العدد قد يتراوح منذ عام 2016 إلى 2020 بين 250 ألفا ومليون شخص، أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch)، فقد وثقت عمليات الإخفاء القسري المستمرة على أيدي قوات الأمن العراقية. وكشفت تقارير صحفية، أن في الأنبار هناك أكثر من 3 آلاف مغيب. ✅ ما لا يقل عن 4 آلاف عراقي تم خطفهم خلال عامي 2014 و2016 في مناطق سيطرة القوات العراقية وفصائل مسلحة من محافظة الأنبار، واليوم عوائلهم تنتظر جواباً بشأن مصيرهم. ✅ دعت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير نحو ألف شخص من الرجال والصبيان المدنيين، الذين اختفوا خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار في الفترة بين 2015-2016، ومحاسبة الجناة وتوفير العدالة والإنصاف لأُسر الضحايا. ✅ منطقة الصقلاوية، التي تقع شمال غربي الفلوجة بمحافظة الأنبار، لها حكايات مع تغييب أبنائها، فبعد تحرير المنطقة من "داعش" في 2016، بدأت الميليشيات عمليات تصفيات أهالي الصقلاوية، إذ يوضح عمر الفرحان، مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، أن "العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، رافقتها عمليات تغييب لأكثر من 23 ألف شخص من هذه المحافظات." ✅ وقع أبرز إخفاء جماعي منذ العام 2003 خلال العمليات العسكرية التي قامت بها قوات الأمن العراقية من يونيو/ حزيران إلى يوليو/ تموز 2016 ضد داعش في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، حيث أفادت هيومن رايتس ووتش اعتمادا على ادعاءات موثوقة أنه خلال أسبوعين من القتال، نفذت القوات الحكومية إعدامات دون محاكمة، وضربت رجالا عُزلا، وارتكبت الإخفاء القسري، ومثّلت بالجثث، ففي 5 يونيو/ حزيران 2016، أفرجت قوات الأمن عن أكثر من 600 رجل كانوا قد احتُجزوا في منطقة حي الشهداء في الصقلاوية أثناء العملية، معظمهم من عشيرة المحامدة. وقال الرجال الذين أفرِج عنهم لمسؤول في محافظة الأنبار تحدثوا فيما بعد مع هيومن رايتس ووتش إنهم رأوا مقاتلي فصائل مسلحة يأخذون على الأقل 600 من رجال المحامدة. ✅ حسب منظمة العفو الدولية لا يزال 643 رجلاً وصبياً، على الأقل، في بلدة الصقلاوية الواقعة في محافظة الأنبار في العراق في عداد المفقودين منذ أكثر من عامين بعدما اختطفوا على أيدي هيئة الحشد الشعبي في حزيران/ يونيو 2016. وتمت عملية الاختطاف خلال العمليات العسكرية لاستعادة الفلوجة، والمناطق المحيطة بها من سيطرة المجموعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم تنظيم “الدولة الإسلامية”. ✅ المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان في العراق وثقت أعداد المفقودين والمغيبين سواء على يد تنظيم الدولة (داعش) أو الميليشيات بين عامي 2014 – 2017، فقد أحصت في محافظة الأنبار 3496 مغيبًا بين عامي 2014-2016 توزعوا على النحو الآتي: 2600 مغيب من الرزازة، 762 مغيبًا من الصقلاوية، 134 مغيبًا من السجر.