الادعاء :

حسابات على منصة "أكس" تتداول صورة تحمل شعار لتنظيم ارهابي معلقين  "البيضاء لا تقبل الرايات السود"، فما حقيقة هذه الصورة؟ وهل تعود إلى وقت حديث أم أنها قديمة؟

للتحقق:

فريق منصة "مسند" يتحقق من الصورة المتداولة عبر البحث العكسي، ليتضح أنها قديمة ونشرت بتاريخ 26 أغسطس 2020، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام حوثية خلال معاركها في محافظة البيضاء عام 2020.

المتداولين :

هاجس صالح الصالح

‏‎بفضل الله تعالى 

راية داعش تسقط في البيضاء للابد وبلا رجعة.

#هو_الله

ابو زين العروس

‏البيضاء لا تقبل الرايات السوداء.

تم القضاء بعون الله وقوته على كل افراد العصابات التكفيرية الداعشية  وتطهير الحنكة بالكامل ..

هو الله

‎#االقوة_والعزة_لله

حسين شملان

‏البيضاء لا تقبل الرايات السوداء.

تم القضاء بعون الله  على كل افراد العصابات التكفيرية وتطهير الحنكة بالكامل ..

هو الله يارب لك الحمد

ابو كميل

‏‎البيضاء لا تقبل الرايات السوداء.

تم القضاء بعون الله على كل افراد العصابات التكفيرية وتطهير الحنكة بالكامل ..لامكان لعصابة الجولاني فرع اليمن

هو الله

الشاعر يحيى الوحيشي

‏البيضاء لا تقبل الرايات السوداء.

تم القضاء بعون الله على كل افراد العصابات التكفيرية وتطهير الحنكة بالكامل ..

هو الله

سماح الرويشان

‏رجال الأمن في البيضاء يطهرون منطقة قيفة برداع من بقايا عناصر داع.ش التكفيرية

الحقيقة :

فريق منصة "مسند" يتحقق من الصورة المتداولة عبر البحث العكسي، ليتضح أنها قديمة ونشرت بتاريخ 26 أغسطس 2020، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام حوثية خلال معاركها في محافظة البيضاء عام 2020.

رابط الصورة

الإحاطة الرسمية حول التهم والأستهداف :

بالعودة إلى الادعاء حول وجود عناصر من داعش وتنظيم القاعدة في قيفة، وجد فريق منصة "مسند" تصريحًا سابقًا لوزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، التابع للحكومة اليمنية، بتاريخ 25 أغسطس 2020، أي قبل يوم واحد من نشر جماعة الحوثي المشاهد المزعومة عن وجود تنظيم القاعدة. في التصريح، أشار الأرياني إلى وجود تنسيق بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، مستدلًا بأسماء عناصر من التنظيم تم الإفراج عنهم من سجون الحوثيين. كما أوضح أن مزاعم الحوثيين بمحاربة تنظيم القاعدة تستهدف قبائل أعلنت مساندتها للحكومة اليمنية، حيث جرى اتهامها زورًا بالانتماء إلى التنظيم.

في تعليق حديث حول الشعارات التي تستخدمها جماعة الحوثي للمناطق التي تريد شن هجمات امنية عليها علق وزير الاعلام على صفحته في منصة إكس :
منذ اقتحام مليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء عام 2014، استخدمت شعار محاربة "داعش" كذريعة لتبرير انقلابها وفرض سيطرتها على اليمن، حيث شنت تحت هذا الشعار حملات دموية ضد القبائل المناهضة، وأرعبت المدنيين ودمرت مناطق بأكملها. وفي محافظة البيضاء اليوم، تستمر هذه الجرائم باستهداف القرى والمدنيين، متذرعة بملاحقة "داعش"، بينما تؤكد الأدلة تعاونها مع التنظيمات الإرهابية، مما دفع دولاً عدة لتصنيفها كمنظمة إرهابية. إلى جانب ذلك، تهدد المليشيا أمن الملاحة الدولية وتبتز المجتمع الدولي باختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات، ما يكشف بوضوح استخدام شعاراتها كغطاء لجرائمها المستمرة، في ظل صمت دولي يزيد من تعميق مأساة الشعب اليمني.