دحض الإدعاء

📌يوم الأربعاء القادم 12 فبراير 2025، تعرض دور عرض سينمائي في مصر، فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع"، والذي يشارك ضمن بطولته الممثلة الإ.سـ.رائيلية  شيرا هاس. 

◾ الفيلم الذي تنتجه"ستوديو مارفل"، التابعة لشركة والت ديزني، يعرض شخصية روث بات سيراف المعروفة أيضًا باسم "صبرا"، وهي إ.سـ.رائيلية من الجيل الأول تعمل في الحكومة الأمريكية.

➖ في التقرير التالي، تتبع فريق #متصدقش القصة الأصلية لشخصية "روث"، الذي أعلنت سينمات "رينيسانس" و"فوكس"، عرضه في مصر وكيف تحايلت "ديزني" على الانتقادات الحقوقية والدولية، وسط دعم معلن لإسـ.ر.ائـ.يل، وتجاهل لمعاناة الشعب الفـ.لـ.سـ.طيني:⬇️⬇️

❓❓من بطلة "كابتن أمريكا"؟ 

◾ ولدت شيرا هاس، بطلة "كابتن أمريكا"، عام 1995، في مدينة تل أبيب,  تطوعت في جيش الاحتـ.لال، في وحدة المسرح وفرقة الموسيقى العسكرية، بالرغم من إعفائها طبيًا من الخدمة الإلزامية لإصابتها بسرطان الكلى في طفولتها. 

◾في عام 2020، جرى ترشيحها لجائزة "جولدن جلوب" وجائزة "إيمي برايم تايم، عن دور إستي في المسلسل القصير Unorthodox المتاح على منصة"نتفليكس" Netflix.

⭕بطلة المـ.وسـ.اد تصف  العرب بـ"الإرهابيين"

◾ ظهرت شخصية "صابرا"، كأول بطلة خارقة إ.سـ.رائيلية في القصص المصورة من إنتاج "مارفل"، في عام 1980،، باسم روث بات سيراف، واختارت لنفسها اسم مستعار "صبرا" خلال عملها مع جهاز المخابرات "مـ.وسـ.اد" والشرطة الإ.سـ.رائيلية. 

◾اسم "صبرا" يعني في العامية العبرية الشخص الذي وُلد في إ.سـ.رائيل، ويشير أيضًا معناه إلى نبات الصبار، القوي من الخارج، والناعم من الداخل.

◾اكتسب الاسم حساسية بعد ذلك، لارتباطه بمذبحة "صبرا" و"شاتيلا" التي حدثت عام 1982، وقُتل فيها نحو 3 آلاف فـ.لـ.سطيني، فيما ظلت "مارفل" محتفظة به.

◾في القصص المصورة، وُلدت "صابرا" داخل مستوطنة إ.سـ.رائيلية في  منطقة مجاورة للقدس المحتلة.

◾ خلال أحداث القصص، استهدفت "صبرا" العرب الذي تم وصفهم بالإ.رهـ.ابيين، ومن يتعاون معهم،  وواجهت انتقادات، بسبب مواقفها العنصرية تجاه العرب.

◾ تسبب ذلك في موجة من الهجوم على شركة "مارفل" عام 2022، عندما أعلنت عن مشاركة شخصية "صبرا" في فيلم "كابتن أميركا"، من منظمات حقوقية مثل معهد فهم الشرق الأوسط الأمريكي المؤيد للفـ.لـسطينيين.

◾ واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "مارفل" تروج لسياسات الفصل العنصري، وأطلقوا حينها هاشتاج #CaptainApartheid، فيما أوضحت "مارفل" حينها أنها ستقدم نهجًا جديدًا في تناول الشخصية.

❓❓كيف تحايلت ديزني على قصة "روث"؟

◾مع الإعلان عن المقطع الدعائي الأول للفيلم، في يوليو 2024، ظهر إعادة صياغة "مارفل" للشخصية؛ إذ لم تعد عميلة لـ"الموساد"، وأصبحت مسؤولة في الحكومة الأمريكية، ولم يعد لها نفس القدرات الخارقة، وهو ما أدى لانتقادات إعلامية إ.سـ.رائيلية مستمرة، باعتبار ذلك التغيير يزيل هوية الشخصية.

◾وفي 7 فبراير 2024، أعلن منتج الفيلم نيت موور، أن الشخصية ستحتفظ بجنسيتها الإ.سـ.رائيلية، وأكد مصدران مطلعان على الفيلم لموقع "The Wrap"، أن الشخصية ستظهر باسمها الحقيقي، التي ظهرت به في القصص المصورة "روث بات سيراف".

⭕ ديزني والانحياز في"حرب غزة"

◾ عقب أحداث  7 أكتوبر 2023 ، ومع بدء الحرب الإ.سـ.رائيلية على قطاع غـ.ز.ة، أعلنت شركة ديزني في 12 أكتوبر 2023 عن تبرعها للمنظمات الإغاثية العاملة في دولة الاحتلال الإ.سـ.رائيلي، بـ2 مليون دولار أمريكي, بحسب بيان نشره الموقع الرسمي لـ"ديزني".

◾ و مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة ، لم تقدم الشركة الأمريكية، أي تبرعات للجانب الفـ.لـ.سطيني، طوال فترة الحرب، ولم تدن القصف الإسرائيلي، بحسب بحث فريق #متصدقش، فيما أدانت مع بداية الحـ.رب، هجوم حركة حـ.مـ.اس، ووصفته بالإ.رهـ.ابي.

◾وفي 12 أكتوبر 2023، عبر الرئيس التنفيذي للشركة بوب إيجر، لموظفيه اليهود، عن صدمته وحزنه مما وصفه بـ"الهجمات الإرهـ.ابية التي نفذتها حـ.مـ.اس في إ.سـ.رائيل"، ولم يرسل برقيات مماثله عقب ذلك للموظفين العرب، بحسب موقع "The Wrap" المتخصص في أخبار الترفيه.

⭕ كابتن أمريكا في سينمات مصر

◾الفيلم الذي من المقرر عرضه بدءا من الأربعاء 12 فبراير 2025 ، أعلنت  سينمات "رينيسانس" و"فوكس"، بدء حجز التذاكر على موقعهما الإلكتروني. 

◾"رينيسانس" مملوكة للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، والتي تملكها الفنانة إسعاد يونس، فيما يملك سينمات "فوكس" مجموعة شركات رجل الأعمال الإماراتي، ماجد الفطيم.

◾يوزع الفيلم في مصر شركة "يونايتد موشن بيكتشرز" (UMP)، والذي أسسها عام 1960، الموزع السينمائي الشهير والذي تخصص في توزيع الأفلام الأمريكية أنطوان فيليب زند.

◾"UMP" هي الموزع الحصري، للشركة العالمية للإنتاج والتوزيع السينمائي، "وارنر بروس"، ووزعت أفلام من شركات أخرى أشهرها "ديزني" و"Twentieth Century Fox"، بالإضافة لأفلام فرنسية وهندية.