مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل كتبت شركة بيبسي اسم فلسطين على عبوتها الجديدة؟

هل كتبت شركة بيبسي اسم فلسطين على عبوتها الجديدة؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
falso.libya

الكاتب

falso.libya

الإدعاء

الصورة تعود لمنتجات شركة تعبئة المشروبات في فلسطين في أغسطس الماضي. تداولت العديد من الصفحات عبر موقعي “فيسبوك” و “تك توك” صورة لإنتاج عبوة مشروب غازي يحمل إسم دولة فلسطين ، من إنتاج شركة بيبسي . ولعل إن أبرز الناشرين لهذا الادعاء صفحة تحمل إسم ” أكسراي ” ويٌتابعها قٌرابة 582 ألف مٌتابع ، وجاء في المنشور الإعلان عن مشروب غازي “ يلخبوا فينا على أساس “ وقد حصد الادعاء أكثر من 8 ألاف تفاعل وما يٌقارب 400 تعليقا.

دحض الإدعاء

نتيجة البحث والتقصيّ التي قام بها فريق فالصو تبين لنا أن هذه الصورة المتداولة تعود لتصميم طرحته شركة “مجموعة يازجي” الفلسطينية، المخصصة لتعبئة المشروبات الغازية في فلسطين من بينها مشروب بيبسي. ونشرت الشركة الفلسطينية في أغسطس الماضي، إعلاناً عن قيامها بإطلاق منتجين جديدين ” بيبسي وبيبسي ماكس ” يجسدان الهوية الفلسطينية، كرمزين لتراث وهوية فلسطين، حيث تم اختيار رسومات تطريزية تعبِّر عن جمال وعمق التراث الثقافي الفلسطيني، تتزين بها العبوات إلى جانب كتابة اسم فلسطين عليهما. وباستمرار البحث في موقع شركة بيبسي وجدنا كافة تصميمات العبوات التي أنتجتها شركة بيبسي وطرحتها في الأسواق، ولم نجد هذه العبوة، أي إن بيبسي ، لم تقم باعتماد هذا التصميم . والجدير بالذكر أن الصورة انتشرت في فترة أعلن فيها العديد من المؤثرين العرب والمٌسلمين مٌقاطعتهم للمنتجات الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل ، تضامناً مع قطاع غزة التي يعيش على وقع مجزرة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي . واللافت للنظر من خلال بحثنا داخل موقع شركة بيبسيكو ” المالك الرئيسي لمنتجات بيبسي ، إن الشركة لم تٌعلن عن دعمها لإسرائيل بل أعلنت عن مٌساعدتها ودعمها لجميع المٌحتاجين في قطاع غزة وإسرائيل ، وتعهدت بالتبرع بمليون دولار للمنظمات الإنسانية التي تٌركز على جهود الإغاثة العاجلة وفقا لبيانها . عليه وبناء على ما تم التحقق منه فإن الادعاء : مٌضلل.